كما سمعت قبلا التمرين المستمر يمكنه أن يفعل العجائب لجسمك ولعقلك.
تبدو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر فكرة رائعة، سيبدو مظهرك جيدا وصحتك جيدة؛ ستصبح شخصا جديدا. لكن بعد خوضك غمار الحياة لا تجد وقتا لممارسة الرياضة لأن لديك أولويات ومشاغل تلهيك عن الدهاب إلى قاعة الرياضة.
لمن ليس لديهم وقت لممارسة الرياضة، فكل ما تحتاجه هو ثلاثون دقيقة للإستمتاع بكل محاسن الرياضة وفوائدها، ستكون 30 دقيقة لها تأثير إيجابي على باقي ساعات يومك.
قيمة الثلاثون دقيقة
لدى الكثير من الناس أفكار خاطئة بأن إذا أرادوا أن يتمتعوا بفوائد التمارين الرياضية فعليهم أن يذهبوا الجمنازيوم ويقضوا ساعات في التمارين المرهقة والشاقة وهذا بطبيعة الحال تفكير خاطئ.
لقد أثبت بأن الإستفاد القصوى للصحة تأتي من الدقائق العشرين الأولى من النشاط الجسمي لأنه هناك حين يحصل العقل على كل الفوائد المطلوبة لتكون أكثر إنتاجية وديناميكة في بقية يومك.
وتشمل الإستفادة من 30 دقيقة من التمارين :
في الزيادة في الإنتاجية : كلما تمرنت كلما أنتج جسمك ATP المادة الكيميائية التي يستعملها جسمك كطاقة، هذه الزيادة ستزيد عموما في مستوى الطاقة.
زيادة في السعادة : يحتاج العقل 20 دقيقة فقط لإنتاج الاندورفين الذي يعطيك دفعة من السعادة.
يزيل الإجهاد : خلال 20 دقيقة من التمارين يلاحظ العقل زيادة في دقات القلب ولكي يحمي نفسه ينتج العقل بروتين يسمى BDNF الذي يحميك من التوتر الناتج عن التمرين والتوتر المسقبلي.
انخفاض مخاطر الاكتئاب : أظهرت الأبحاث أنه يمكن إستعمال التمارين الرياضية للتخفيض من الإكتئاب، وذلك متعلق أساسا بالبروتين الذي سلف ذكره حيث لا يحميك فقط من التوتر بل يزيد على ذلك بحمايك من الإكتئاب ومن إضطرابات عاطفية أخرى.
ويشمل كذلك مجموعة من المنافع الأخرى ك :
. تحسين الحياة الجنسية.
. تقليص خطر التعرض للمرض.
. الحياة لفترات طويلة.
. تحسين التحكم في الوزن وصورة الجسم.