القائمة

إبدأ حياتك من جديد

اهلا بكم احبتي من جديد في موضوع يغيب عن كثير من الناس عندما يبدأون في التخطيط لحياتهم او مؤسساتهم وهو موضوع في غاية الخطورة بمكان والاهمية حيث انه من اسايات التخطيط هو تحديد موقعك الحالي

ساتكلم اليوم عن كيف للانسان ان يحدد موقعه الحالي في الحياة لكي يخطط الى المكان الذي يريد ان يذهب له

يقول احدهم صف لي الطريق حتى آتي اليك فقال له الاخر قل لي اين انت اقل لك كيف تاتيني

سنتكلم هنا عن نظام التخطيط العالمي swot

وتاكد تماما عزيزي القاريء انه عندما تجيب على الاسئلة التالية لا بد ان تاخذ وقتك تماما في التفكير وان تكون صادقا مع نفسك ( انتبه من خداع الذات ) حتى تصل الى افضل النتائج

نقاط القوة :

انتبه ( بدون مجاملة الذات كن واقعياً وصادق مع نفسك اكثر حتى تكون النتائج اكثر ايجابية )

س / ما هي نقاط القوة لديك والتي تساعدك على انجاز اعمالك ومهامك بشكل صحيح وبجودة عالية ؟

تقنياً – علمياً – مهارات – قدرات شخصية ومواهب – مستوى الالتزام بالعمل وتنفيذ المهام – الجو العملي بشكل عام ( صحي وممتاز ) – مفهوم العمل عندك

نقاط الضعف :

انتبه ( بدون مجاملة الذات كن واقعياً وصادق مع نفسك أكثر حتى تكون النتائج أكثر ايجابية )

س / ما هي نقاط الضعف لديك والتي انت بحاجة الى تحسينها أكثر وبامكانك فعلا تحسينها ؟

تقنياً – علمياً – مهارات – قدرات شخصية ومواهب – مستوى الالتزام بالعمل وتنفيذ المهام – الجو العملي بشكل عام ( صحي وممتاز ) – مفهوم العمل عندك .

مثال :

  • أن تكون غير منظم و بالتالي تعطي الآخرين انطباعا بأنك غير مسيطر على أمورك.
  • أن تتحمل أكثر من طاقتك و بدون مصادر كافية لتؤكد إتمام عملك بنجاح.
  • أن تعد بأمور مستحيلة التنفيذ ضمن الوقت المحدد و من ثم لا تسلمها .
  • ألا تعترف أن هناك ثمة أمورا لا تستطيع القيام بها .

الفرص المتاحة :

انتبه ( بدون مجاملة الذات كن واقعياً وصادق مع نفسك أكثر حتى تكون النتائج أكثر ايجابية )

س / ما هي الفرص المتاحة لديك أو في نشاط العمل لديك سواء على مستوى نشاطك الحالي أو أنشطة أخرى والتي لم تكن قد وضعتها في عين الاعتبار في السابق وإنما بوجودها تستطيع أن تصل إلى أفضل الانجازات ؟

مثال : مشاريع تدريبية – برامج جديدة – مهارات وقدرات أخرى – أفكار تسويقية مبتكرة – طرق لزيادة الإنتاجية وتقليص التكاليف .

التهديدات والمعوقات :

انتبه ( بدون مجاملة الذات كن واقعياً وصادق مع نفسك أكثر حتى تكون النتائج أكثر ايجابية )

س / ما هي العوائق و الأمور التي تمنعك من تنفيذ ما تريد فعله وتنفيذه ؟

مثال :

عوائق على المستوى الشخصي :

  • عدم وجود المهارة أو الملكة المطلوبة علميا او تقنيا لتنفيذ المهام.
  • عدم وجود دورات تطويرية – علاقات اجتماعية – عدم الشعور بالامان .
  • ديون ميتة ، أو مشاكل في السيولة ، أو عدم وجود دخل كاف.

عوائق على مستوى العمل :

  • فريق عمل غير متعاون أو متشنج في التعامل.
  • نقص في خبرات العاملين أو في إعدادهم.
  • قضايا خلافية تثار, تضعف العمل و تستهلك الطاقات.

من خلال برامجي التدريبية وجدت ان اكثر الناس يعانون من الكثير من المشاكل التي تعيقهم عن تحقيق اهدافهم وعندما قاموا بالاجابة على الاسئلة التالية اكتشفنا ان ما نسبته 90% من المشاكل زالت مع وجود نقاط القوة والفرص المتاحة التي لم يتم استخدامها من قبل .

هل أنت متحدث لبق؟

هل أنت متحدث لبق ؟
الاتصال الناجح والفعال مع الآخرين، يحتاج منا إلى لباقة في الحديث، واللباقة في مخاطبة الناس تحتاج إلى صفات نذكر منها :
  1. وضوح الفكرة لدى المتحدث.
  2. اختيار وسيلة الاتصال المناسبة ( مثل المكالمة الهاتفية أو إرسال خطاب أو فاكس أو عقد مقابلة أو اجتماع).
  3. البساطة في الحديث.
  4. التواضع .
  5. الذوق السليم في الملبس .
  6. الاختصار في الكلام .. فقد أوصى حكيم ابنه قائلا : إذا تحدثت فاختصر، فإن كثرة الكلام تؤدي إلى الخطأ .
  7. الاختصار في الكلام .. فقد أوصى حكيم ابنه قائلا : إذا تحدثت فاختصر، فإن كثرة الكلام تؤدي إلى الخطأ .
  8. انتقاء الكلمات المعبرة والمؤثرة .
  9. الاستفادة من لغة الجسم (الإشارات ، الحركات ، الإيماءات ، نغمة الصوت) في توصيل الرسالة أو الفكرة للآخرين .
  10. احترام الناس.
  11. الموضوعية في التعامل مع الناس.
  12. الإنصات للآخرين عندما يتحدثون .

الاستقصاء :

يرجى الإجابة عن الأسئلة الآتية بـ " نعم " أو " لا ".

  1. هل تقوم بالتحضير الجيد والتخطيط السليم قبل التحدث مع الآخرين ؟ نعـم ? لا ?
  2. عند محادثتك للآخرين، هل تحدد فكرك وما تريد أن تقوله في نقاط ؟ نعـم ? لا ?
  3. هل تحاول أثناء حديثك مع الآخرين أن تنتقي الكلمات المناسبة والمعبرة؟ نعـم ? لا ?
  4. عند حديثك مع الناس (في اجتماع أو ندوة) هل تقرأ عليهم ما كتبته في أوراق فقط من دون أي تعديل أو تحوير منك يناسب الموقف؟ نعـم ? لا ?
  5. هل تتحدث مع الناس بالسرعة التي تناسبهم ؟ نعـم ? لا ?
  6. هل تستخدم عبارات مفهومة وتشرح المصطلحات التي قد يصعب على الآخرين فهمها؟ نعـم ? لا ?
  7. هل تغير من نغمة صوتك، حسب طبيعة الحديث، للتأثير في الآخرين ؟ نعـم ? لا ?
  8. إذا سألك أحد الحاضرين سؤالا محرجا أو سؤالا بسيطا جداً، أو سؤالا تكرر من قبل، هل تجيب عنه ؟ نعـم ? لا ?
  9. عند حديثك مع الناس ؛ هل تنظر إليهم جميعا ؟ نعـم ? لا ?
  10. هل رغبتك في التحدث والاسترسال في الكلام تشغلك عن الإصغاء التام للآخرين؟ نعـم ? لا ?
  11. هل تستخدم لغة الجسم في التعبير عن أفكارك ومشاعرك؟ نعـم ? لا ?
  12. هل تمتدح الآخرين من دون مبالغة ؟ نعـم ? لا ?
  13. هل تستخدم الفكاهات بحساب وعندما يستدعي الحديث ذلك ؟ نعـم ? لا ?
  14. هل تقاطع المتحدث قبل استكمال كلامه ؟ نعـم ? لا ?
  15. هل تتفوه بكلمات بذيئة أو مؤذية في الرد على من أساء إليك ؟ نعـم ? لا ?
  16. هل تراعي الوقت المحدد للحديث وتختصر في الكلام ؟ نعـم ? لا ?
  17. عند إنهاء الحديث هل تلخص للحاضرين النقاط الرئيسية التي تناولتها؟ نعـم ? لا ?
  18. إذا ضحك الحاضرون على موقف أو سلوك ما ، هل تسخر من ذلك ؟ نعـم ? لا ?
  19. إذا ساعدك أحد الحاضرين في شئ ما ، هل تشكره على ذلك ؟ نعـم ? لا ?
  20. إذا اختلف أحد الحاضرين معك في الرأي ، هل تناقشه باهتمام ؟ نعـم ? لا ?
  21. هل تنتقي ملبسك بحيث تبدو أنيقا أمام الآخرين ؟ نعـم ? لا ?
  22. هل تتحدث مع الناس بكبر وعدم تواضع ؟ نعـم ? لا ?
  23. في نهاية الاجتماع أو المقابلة ، هل تصافح الحاضرين وتلقي السلام عليهم؟ نعـم ? لا ?
  24. هل تمتدح نفسك كثيرا أمام الناس ؟ نعـم ? لا ?

التعليمات :

  1. أعـط لنفسك درجة واحدة في حالة الإجابة بـ " نعم " عن جميع الأسئلة عدا الأسئلة 4 ، 10، 14، 15، 18، 22، 24، فأعط لنفسك درجة واحدة في حالة الإجابة بـ " لا " .
  2. أجمع جميع درجاتك عن جميع الأسئلة.

تفسير النتائج :

أ ـ إذا حصلت على 17 درجات فأكثر ، فأنت متحدث لبق بشكل كبير، لديك صفات عدة جعلت منك شخصا مؤثراً عندما يتحدث مع الآخرين، وخطيبا ممتازا في الاجتماعات والندوات واللقاءات.

ب ـ إذا حصلت على 16 ـ 9 درجات فأنت متحدث لبق بدرجة متوسطة تراعي بعض قواعد التحدث مع الناس، ولا تراعي البعض الآخر، راجع مقدمة الاستقصاء حتى تتعرف إلى هذه القواعد بشكل أكثر.

جـ ـ إذا حصلت على 8 درجات فأقل، فأنت متحدث غير لبق، لا تجيد الاتصال مع الآخرين، وبخاصة عندما يكونون في شكل جمعي، حديثك غالبا غير مؤثر وغير جذاب لدى الآخرين .

كيف يكون تفكيرك قبل النوم

مهم جدا جدا لحياة الاشخاص النفسية وبالذات التفكير قبل النوم وبعد الافاقة فى الصباح
مهم جدا معرفة .. هل يستحوذ على الشخص التفكير الايجابى ام السلبى ؟
لسببب قوى جدا جدا وخطييييييير .......!!
لان اى احساس بالاحباط او بالاكتئاب او بعدم القدرة على مواصلة اى عمل او دراسة بحماس سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية فى عقل الانسان اللاواعى نتيجة ما خزنه من الماضى اما سلبيا او ايجابيا وقوة البرمحة الايجابية او السلبية نسبية من شخص الى آخر بحسب ظروف الانسان وشخصيته وبرامجه العقلية فمجرد فهم الافكارالسلبية واسبابها ((موقف مؤلم , تربية خاطئة , ضغوط نفسية من العمل )) وغيرها من الاسباب التى تؤدى الى:
  1. توتر فى بادئ الامر
  2. ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم
  3. استحضاره ليلا ومن ثم اشغال العقل اللاواعى الى الصباح ((بالرغم من ان الانسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضى ))
  4. ثم الوصول الى الخوف والرهاب الاجتماعى ..
  5. ثم الى الاحباط والانهيار والاكتئاب ...
  6. ثم الوصول الى باب عيادة الطبيب النفسى والعياذ بالله ...
وهذا كله فقط بسبب البرمجة الذاتية السلبية ... فيجب القضاء على مجرد التفكير السلبى وابداله بالتفكير الايجابى بالطريقتين الراائعة ...
الطريقة الاولى : هو التفكير بالاهداف المستقبلية الجميلة كالتالى :
  1. كتابة الاهداف الرائعة التى تود نحقيقها (اهم هدف فى حياتك )
  2. كتابة الادوات التى تساعد على تحقيق الهدف الرئيسى وتقدير الحسابات المالية ..
  3. التخيل بان الهدف قد تحقق بكل الوانها واحجامها ...مصاحبة للمشاعر الرائعة وكانها تحققت بالفعل ..تنفس بطريقة عميقة جداااا مع املاء الرئتين بالاوكسجين المجانى....
  4. ومن ثم سيكون رائع بان تخلد للنوم وآخر تفكير لك هو النجاح فى تحقيق هدفك ستصحو مرتاح ومتحمس ونشيط بقوة الله ... لذا التوكل والاستعانة بالله من اهم الاسباب فى تغير النفسيات الى الافضل ...
الطريقة الثانية : طريقة تذكر المواقف الرائعة فى حياتنا وكانت لها تاثير قوى على نفسياتنا
  1. الاسترخاء فى مكان هادء ومريح ..
  2. استحضار موقف كان رائع من المواقف الماضية (النجاح فى مرحلة من المراحل الدراسية , النجاح فى اقامة مشروع كان نجاحه خيالى بالنسبة لك , النجاح فى تحقيق هدف كبير , النجاح فى مساعدة اى انسان , النجاح فى تحقيق هدف لانقاذك من ماذق او حل لمشكلة كانت كبيرة ... وهكذا (باختصار الشعور بانتصار ساحق واااااو )
  3. التركيز على الموقف الايجابى وتكبير الصورة بالتخيل او تقوية الاصوات المصاحبة لها (اذا كان الموقف يذكرك باصوات التشجيع والمدح والتصفيق وغيرها ...)
  4. اذا كان آخر تفكير لك قبل النوم هو ... اسحضارالموقف الرااائع ؟؟؟ ستصبح بقوة الله بنفس المشااااااعر الرائعة .. فى الصباح ...
  5. ستتغيرالمشاعر السلبية الماضية الى ايجابية وسيتغير السلوك الى الافضل وبشكل رائع ..

البرمجة اللغوية العصبية

تبقى النفس الإنسانية سرا من الأسرار التي تمنح الشخص إيمانا راسخا بعظمة هذا الخلق وتفرده مع كل اكتشاف جديد يعلي من شأن التفكر فيها، فدقائق صنع المولى عز وجل عظيمة متناسقة، مع كل ما اكتشف عنها طبيا وعلميا يبقى هناك المزيد والمزيد مما لم يكتشف بعد. ولذا كان الإنسان شغوفا متحفزا وهو يطالع بين فينة وأخرى سرا من أسرار هذه الاكتشافات، ولعل من هذه الأسرار التي لها تأثيرها في بني البشر هي مايتعلق في قواهم وقدراتهم ومايمكنهم أن يفعلوه لأنفسهم وللآخرين، من هنا حرص كثيرون ممن يبحثون عن معرفة أنفسهم أولا وفهم الآخرين ثانيا على تتبع كل مامن شأنه تقديم كشف أكثر لهذا اللغز الرباني الكبير، وكانت البرمجة اللغوية العصبية NLP مما يفي ويقوم على تلبية هذا المطلب، وتلقفها الكثيرون هنا كما تلقفها قلبنا العالم بغية الاستزادة والتعرف أكثر وأكثر عن كنه النفس الإنسانية، وبغية الخلاص للنفس أو للآخرين من الآلام الناشئة عن احباطات الحياة وصعوباتها. ولذا كان الإنسان شغوفا متحفزا وهو يطالع بين فينة وأخرى سرا من أسرار هذه الاكتشافات، ولعل من هذه الأسرار التي لها تأثيرها في بني البشر هي مايتعلق في قواهم وقدراتهم ومايمكنهم أن يفعلوه لأنفسهم وللآخرين، من هنا حرص كثيرون ممن يبحثون عن معرفة أنفسهم أولا وفهم الآخرين ثانيا على تتبع كل مامن شأنه تقديم كشف أكثر لهذا اللغز الرباني الكبير، وكانت البرمجة اللغوية العصبية NLP مما يفي ويقوم على تلبية هذا المطلب، وتلقفها الكثيرون هنا كما تلقفها قلبنا العالم بغية الاستزادة والتعرف أكثر وأكثر عن كنه النفس الإنسانية، وبغية الخلاص للنفس أو للآخرين من الآلام الناشئة عن احباطات الحياة وصعوباتها.

مدخل..
ظهر هذا العلم في العام 1975 م على يد عالمين استطاعا أن يرسما الخطوات الأولى لهذا العلم، الأول هو عالم الرياضيات (ريتشارد باندلر) والثاني عالم اللغويات (جون جرندر) مستفيدين في ذلك من تجارب قام بها الطبيب النفسي الكبير ( ميلتون اريكسون) والدكتورة (فرجينا ساتير) من خلال مرتقبة طرقهم العلاجية ،وغيرهم من علماء اللغويات وعلم النفس.
فقد بدأ الاثنان اكتشافهما من خلال السؤال الذي قادهم لاكتشاف العلم وهو (كيف يكون لفرد مهارة دون الآخر رغم الاتفاق في البيئة والظروف؟) فكان اهتمامهم بـ(كيف) أكثر من اهتمامهم بـ(ماذا؟)، وبدأوا بمراقبة سيرة الناجحين والعظماء كما راقبوا عن كثب الدكتور ميلتون اريكسون وكيفية علاجه للآخرين، كما راقبوا طريقة فرجينا ساتير في العلاج النفسي، مركزين على كيفية الآداء، حتى قاما في العام 1975م بتأليف كتابهما وهو من جزئين والذي أعتبر أول كتاب في علم الـNLP .
الهدف من العلم :
  • وضع العلم اهتمامه بشكل كبير على اكتشاف الإنسان لنفسه وقواه الحقيقة ومايملكه من قدرات خارقة يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكا وتفكيرا.
  • اهتم العلم بكشف أنماط الناس في التفكير والسلوك والإحساس، وأنماطهم في الاهتمامات وغيرها، وتوصل إلى أنه بالإمكان أن (تقود) الآخرين بعد أن (تجاريهم) بأن تفهمهم بشكل تام.
  • العلم يستهدف كل من لديه رغبة في التغيير والتطوير وتغيير نمط حياته للأحسن، ويستفيد من ذلك في الغالب من يحتاجون للاختلاط والالتقاء بالمجموعات، من المربين أو رجال الأعمال.
  • رصد العلم الحالات الذهنية للإنسان وأمكن التعرف عليها، وتغييرها من حالات سلبية إلى حالات إيجابية.
  • أفاد العلم في علاج عدد كبير من الحالات، مثل الفوبيا والاكتئاب والوهم والصرع وغيرها.
رتب البرمجة العلمية..
تنقسم مراتب البرمجة اللغوية إلى : (دبلوم) ومقرر له 30 ساعة ، و(ممارس) ومقرر له مابين 70-80 ساعة و(ممارس أول) ومقرر له 120 ساعة، و(مدرب) ويشترط للحصول عليها الانتظام في دورة لمدة 21 يوما ، و(مدرب أول) ويشترط للحصول عليها الانتظام في دورة وتقديم مشروع مفيد ومتميز للبرمجة، ومحليا يوجد الآن شخصين يحملان صفة المدرب الأول، وخمسة أشخاص يحملون صفة المدرب بينما يصل عدد من يحملون مرتبة ممارس أول إلى أكثر من 500 شخص، ومن يحملون الممارس والدبلوم يقدرون بالآلاف .
وحسب الأرقام فإن أكثر الملتحقين بدورات البرمجة هم من المعلمين ورجال الأعمال، وحسب أحد المدربين فإن نسب المعلمين أو المنتسبين لقطاع التعليم الذين قام بتدريبهم يفوقون نسبة 90%.
بعد البداية
كأي علم ناشئ، اختلف مؤسسيه في بدايته وافترقا مستقلين لكل منهما مدرسته المستقلة والتي انسحبت فيما بعد على متبعي هذا العلم، حتى أن الخلاف نشب بين باندلر وزوجته، والخلاف لم يكن في منهج العلم، ولكن كان في الرغبة في احتكاره والتفرد فيه، ومع انتشار العلم عالميا أنشأ روبرت دلتس جامعة البرمجة اللغوية العصبية GTC، كما نشأ اتحاد عالمي مثل مرجعية لتصديق الشهادات والاعتراف بها والمتمثل في الـNLPTA والذي يرأسه وساهم في تأسيسه وايت وود سمول، ثم أنشأ الدكتور إبراهيم الفقي أثناء إقامته في كندا ماعرف بالاتحاد الكندي، وكان للدكتور إبراهيم الفقي اليد الطولي في التعريف الأولي بهذا العلم من خلال دوراته التي ألقاها في المملكة أو الكويت في بدايات العام 1998م، تبعه في ذلك مراكز أخرى متخصصة في بعض دول الخليج العربي.
محليا كان للدكتور محمد التكريتي قدم السبق في التعريف بهذا العلم من خلال كتابه الذي عرف بهذا العلم لأول مرة (آفاق بلا حدود) مما دفع مجموعة من الأكاديميين السعوديين وعددهم 13 شخصا لمخاطبة د.محمد التكريتي للتنسيق لدورة في هذا العلم استضافتها العاصمة البريطانية حيث مقر إقامة د.محمد التكريتي، ومنها بدأ عدد من هؤلاء الأشخاص في إقامة دورات لهذا العلم في عدد من مناطق المملكة.
ولأن الصورة لم تكن واضحة آنذاك لكثيرين ممن أحبوا التعرف على هذا العلم فقد أخذه بعضهم تبعا للاتحاد الكندي من خلال د.الفقي وبعضهم أخذه من خلال مدرسة باندلر وبعضهم تبعا لمدرسة قرندر، ورغم أنه لاخلاف في اساسيات هذا العلم، إلا أن التميز كان لمدرسة قرندر التي تمنح بموجبها شهادات من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية.
الدورات ..
كانت تقام وفي فترات متقطعة دورات لمرحلة (الدبلوم) في هذا العلم، وكانت قليلة جدا ومحدودة بأسماء متفق عليها سلفا، ولكن ومع انتشار الانترنت وسهولة التواصل أصبح بالإمكان الإعلان عن هذه الدورات، وقامت منتديات متخصصة تشرح وتؤصل وتناقش هذا العلم، مما ساهم بالتحاق كثيرين فيها بغية تحقيق ماتعد به الإعلانات من خلال الوصول بالمتدرب للتميز في حياته العملية والوظيفية والأسرية، وقدرتها على معالجة عدد كبير من السلوكيات الخاطئة، والقضاء على حالات متعددة من الاكتئاب والقلق والرهاب وغيرها، فكان التنسيق للدورات يتم من خلال إعلانات في مواقع الانترنت وبعضهم أعلن من خلال الصحف المحلية، ويتم عقد هذه الدورات في أماكن تختار بعناية من حيث مناسبة الأجواء وسعة المكان للتطبيقات العملية مع الحرص الكبير على تهيئة الأجواء داخل قاعات التدريب من خلال توفير الوجبات والمشروبات ومن خلال تأمين وسائل عرض متقدمة وأوضاع جلوس للمتدربين مختلفة عما ألفوه في بيئاتهم التعليمية أو الوظيفية، وكانت الرسوم تختلف باختلاف المدرب حيث تترواح دورات الدبلوم مع تصديق الشهادة من قبل الاتحاد العالمي مابين 1000 إلى 2500 ريال فيما تتراوح رسوم الدورات المتقدمة (ممارس أول) مابين 6000 إلى 9000 ريال، ورغم ارتفاع الأسعار النسبي إلا أن الإقبال على الدورات في تزايد وتكاثر، وتكاد تكون المنطقة الغربية وبخاصة مدينة جدة الأبرز والأكثر على مستوى تنفيذ البرامج التدريبية، ومؤخرا بدأت الرياض تشهد مستويات متعددة من الدورات، كما أن عددا من مدن المملكة أقامت على الأقل دورة دبلوم في البرمجة اللغوية العصبية.
اللقاء الأول مع البرمجة..
السؤال الذي طرحناه على مجموعة كبيرة من مدربي البرمجة اللغوية العصبية ومتدربيها هو عن الكيفية التي علموا من خلالها لأول مرة عن البرمجة، ويشير المهندس سمير بنتن (مدرب أول) إلى أنه علم عن البرمجة قبل أربع سنوات تقريبا من خلال دورة ألقاها المحاضر العالمي إبراهيم الفقي في المملكة، فيما يشير الأستاذ عبدالرحمن الفيفي إلى أنه تعرف عليها بعد قراءته لكتاب (آفاق بلا حدود) لمحمد التكريتي وهو ماقاده لاحقا للالتحاق بدورة ويوافقه في ذلك عبدالمحسن الزهراني و المدرب عبدالسلام الحمدان الذي أضاف أنه طبق عددا من تقنيات البرمجة إثر قراءته للكتاب في ذات الليلة، بينما يرى الدكتور سلطان الحازمي (أستاذ لغويات تطبيقية بجامعة الملك خالد) إلى أن تخصصه في اللغويات جعله يهتم بهذا العلم خاصة وجزء منها قائم على الجانب اللغوي مشيرا إلى أنه حضر دورة تعريفية قصيرة عنها في العام 1996م في بريطانيا، فيما يشير الأستاذ حمود الصميلي إلى أنه تأثر بكتاب لأنتوني روبنز كان كافيا لأن يقتحم هذا المجال، أما المدرب علي شراب فيقول أن إطلاعه على البرمجة كان من خلال عدد من الكتب الإنجليزية التي تناولت هذا العلم، فيما يرى المدرب أيمن حداد ويوافقه الأستاذ محمد القصير إلى أن للأنترنت دور كبير في التعريف الأولى بالبرمجة، ويشير كل من المدرب عوض مرضاح والدكتور مازن العصلاني والمهندس أحمد قدواي إلى أن تعرفهم الأولي عن البرمجة كان من خلال الصحف عبر إعلانات عن تنظيم دورات بهذا المجال، فيما يشير الأستاذ عبدالمحسن السلمي وهو معلم لغة إنجليزية إلى أنه تأثر بعدد من الإصدارات السمعية للدكتور صلاح الراشد مما قاده لتعلم البرمجة، فيما يرى الأستاذ محمد الجحدري والأستاذ عبدالله السلمان وهو مشرف تربوي بوزارة المعارف والأستاذ عائض القحطاني (معلم) إلى دور الأصدقاء والزملاء في التعريف الأولي بها وتأثرهم بما سمعوه عنها، فيما تشير الأستاذة نوال إبراهيم إلى دور زوجها في تعريفها بالبرمجة بينما أرجعت الطالبة ريم محمود العسيري (15 عام) سبب التحاقها بدورات البرمجة لتأثرها بوالدها الذي قطع مراحل متقدمة في هذا المجال.
مدارس البرمجة خلاف أم اختلاف؟
أدى التنوع في مدارس البرمجة إلى ظهور (خلاف) بين مؤسسيها وامتد الخلاف حتى يومنا الحالي، ويرى المهندس (سمير بنتن) أن البرمجة تنهل جميعها من محتوى علمي واحد وعلى أساس هذه المفاهيم بدأت مدارس البرمجة تدرب هذا العلم ، ونفى أن يكون هناك خلاف في تقنيات العلم ولكنه أرجع الخلاف إلى الخلاف في مفردات المنهج، مرجعا الاختلاف إلى الاختلاف في المعايير من مدرسة لأخرى وشخص لآخر فبعضها اتجه لهدف ربحي مادي، ولذا بدأوا يتنازلون عن المعايير العلمية ويقدموها بمعايير أقل، لكن تظل نواياهم للعلم كعلم والمعرفة كمعرفة لكنها تأثرت بتقليص الأيام، فيما يرى الأستاذ (علي شراب) إلى أن الاختلاف أثمر بلا شك عن خلاف وهو بدوره أثر على سمعة البرمجة في الخارج، فنحن مما نعلمه وجوب أن نحترم الآخرين بأخطائهم وعيوبهم سواء كانت صغيرة وكبيرة، وينبغي أن ننظر للأهداف والوسائل، ونحن إذا وقعنا في هذا المطب الاختلافي سيقلل من مصداقيتنا أمام الآخرين، فيما يرى المدرب (أيمن حداد) أن الاختلاف ظاهرة صحية لأي علم خصوصا علم البرمجة فهو مهارة إنسانية والمهارات يكون المنطق تتعدد فيه الآراء، أما الخلاف فهو ظاهرة غريبة على هذا العلم لأنه كان مبني على المنطق والتوحد، والعلم أخذ بشكل نظري كما أخذ كثير من العلوم الغربية للأسف وإسقاطاته النظرية أوجدت هذا الخلاف، وشاطره في الرأي الأستاذ (عبدالسلام الحمدان) الذي رأى أن الاختلاف هو من اختلاف التنوع وليس اختلاف الطمع، فنفرق بين اختلاف القلوب واختلاف الآراء، واختلاف المدارس فهو ناتج لاختلاف المنشأ، فبعضهم تخصصه إداري والآخر نفسي والثالث سلوكي، وهذا العلم حصل فيه تنافسات واختلافات حتى من مؤسسي العلم، باندلر اختلف مع زوجته واختلف مع شريكه في ظهور العلم قرندر وأقيمت محاكم وقضايا في أوربا وأمريكا، ولكن مهم أن نهتم بالعلم دون النظر للخلافات الشخصية، فيما يشير الأستاذ (عوض مرضاح) إلى أن تنوع المدارس لأي علم هو ظاهرة إيجابية وأن الخلاف لاينحصر في البرمجة فقط بل هو قديم أزلي وأن من أسباب هذا الاختلاف هو تنوع الثقافات والبرامج العقلية لكل إنسان.
المدرب العربي والبرمجة..
وعن الإضافات التي تحسب للمدربين العرب في هذا المجال خاصة وأنه كان غربي المنشأ، يقول المدرب (سمير بنتن) أنها وإن كانت محدودة فهي مثمنة وجوهرية من حيث أنه بدأ ينطلق في مساحات الحركة في هذا العلم من خلال الهوية العربية والسمت الإسلامي، فيما يرى المدرب (أيمن حداد) أن المدربين باختلاف طاقاتهم مازالوا في طور التعلم وهذا من باب الاعتراف أن مانحن بصدده هو علم يجب أن يحترم ويدرس بشكل كاف لكن هناك مايمكن أن يضاف، ويضيف الأستاذ عوض مرضاح أن المدرب العربي بذل جهده في التعليم والتدريب بما يتوافق وقيمنا وعاداتنا، ورأى الأستاذ عبدالسلام الحمدان أن أهم ما أضافه المدرب العربي هو اللمسات الإيمانية وربط العلم بالشواهد الشرعية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، لكن يجب أن يكون بدون أن يلجأ لتعسف النصوص لتأكيد نظرياته، فيما عدد الأستاذ علي شراب جهود عدد كبير من المدربين العرب الذين أفادوا في نشره وترسيخه كإبراهيم الفقي ود.صلاح الراشد ود.نجيب الرفاعي مشيرا إلى أنهم صبغوا العلم بالصبغة الإسلامية.
وعن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدرب العربي يقول المهندس سمير بنتن أن أهم شيء هو المعرفة والإلمام الجيد بهذا العلم حتى يتكلم عن دراية تامة بما يقوله للناس، والأمر الآخر الالتزام بالمعايير، مشيدا بكفاءة المدرب العربي من حيث الامكانات وتميزه وأنه يتكلم من خلال لغة ولهجة صادقة فيما يعلم الناس، ويضيف الأستاذ عبدالسلام الحمدان أهمية أن يكون لديه أريحية في تقبل وجهات النظر الأخرى، وأن يكون عنده مهارات في التدريب، مفرقا بين التدريب والتعليم، فيما يرى المدرب أيمن حداد أن هناك تجرؤ على الساحة التدريبية، مع أنه يحتاج لتوسيع مداركه المعرفية عن هذا العلم وامتلاك المهارة الكافية للعرض للتقديم لأننا في حقل تدريب أكثر من كونه حقل تعليم، من جانبه يرى الأستاذ عوض مرضاح أهمية إلمام المدرب بمدارس البرمجة المتعددة وأن يصبغ طرحه برؤية إسلامية من غير تكلف مع ضرورة أن يحاول المدرب البعد عن التجريح والبحث عن مثالب الآخرين.
مالذي تعالجه البرمجة..؟
هناك من منح البرمجة اللغوية العصبية قدرة كبيرة على القضاء على الأمراض والعلل بدرجة مبالغ فيها خاصة مما هو من اختصاص الطب النفسي وهو مايرفضه المهندس سمير بنتن حيث أنه لكل علم وخبرة مهارة وحدود، وأي شخص يجب عليه أن يلتزم بحدود هذه المهارة ولايتعداها ولايدعي لنفسه مالايعرف أو يتقن، داعيا ممارسي البرمجة أن يقفوا على حدود هذا العلم وألا يجعلوا له الزعم بأنه يملك كل الحلول، ويشير المدرب أيمن حداد من جهته إلى أن العلاقة بين العلوم ليست تنافسية، بل هي تكاملية، والبرمجة تستطيع أن تقدم شئ جديد لأطباء النفس،وكثيرون منهم أقر بهذا الشيء ودرسها، أضف لذلك أن البرمجة العصبية لاتقدم العلاج النفسي بل تقدم مساندات نفسية وفي نفس الوقت هي لاتعتقد في مرض الإنسان نفسيا وإنما هناك ضعف معين يحتاج لتقوية، فيما يؤيده المدرب عبدالسلام الحمدان مضيفا أنه لا ينبغي أن ينتحل الممارس شخصية الطبيب أو المعالج، ولكن المعول عليه هو الفائدة فنحن نأخذ الحكمة من مواطن شتى ونحن هنا مع الأطباء النفسيين ونكمل بعضنا بعضا والمختص في البرمجة يجب أن يلتزم في مجاله، مشيرا إلى أنه في عدد من الدول المتقدمة يسمح للممارس بالعلاج إذا أثبت تمكنه ونجاحه، وذكر أنه حتى الرقية الشرعية لاتسلم من المدعين منوها أن أحد الأطباء النفسيين اقتنع بالبرمجة واستخدم تقنياتها في علاج مرضاه، فيما يرى الأستاذ عوض مرضاح أن البرمجة شيء والطب النفسي شيء آخر وإن كانا يشتركان في اكتشاف خصائص النفس البشرية، وقال أن البرمجة مساندة للطب النفسي في القضاء على بعض الأمراض النفسية الخفيفة التي يمكن علاجها بدون اللجوء للعقاقير، ومن جانبه يرى الدكتور سلطان الحازمي أنه لايحبذ منطق الأفضلية لأنه لايخدم الأهداف، ولكل علم تخصصه وفوائده، فالطب النفسي علم مؤسس ومنهجيته واضحة ومبني على تجارب والبرمجة هي تقنيات تفيد كذلك في علاج بعض الحالات وتفيد كذلك في تحفيز الإنسان على العمل والالتزام وتمنحه قدرة على التخطيط السليم للمستقبل.
طموح المتدربين..
وعما ينتظره المتدربون من البرمجة وماهي المجالات التي سيعملون على تسخير استفادتهم فيها، حيث يرى الدكتور سلطان الحازمي (أستاذ بجامعة الملك خالد) انه سيحرص على الاستفادة منها من خلال العلاقات العائلية بكافة اشكالها والتعامل مع الآخرين وخصوصا طلابه، كذلك سيحرص على الاستفادة منها في مجال تقديم الدورات التدريبية للشركات الخاصة منوها أنه سيحاول أن يطرق باب التأليف فيها لإفادة الآخرين، من جهته يقول الأستاذ عبدالمحسن السلمي (معلم) أنه يسعى لتوظيف ماتعلمه في مجال التعليم والعلاقات لاسيما أنه هناك من التقنيات مايفيد في سرعة التعلم ويحل الكثير من المشكلات القائمة، ويضيف الطبيب مازن العصلاني إلى أنه يبحث عن الإفادة من البرمجة في علاجه لمرضاه والتخفيف عنهم في بعض الصعوبات التي لايكون منشؤها أسبابا عضوية، فيما يرى الأستاذ عبدالمحسن الزهراني أنه ينوي استخدامها في التدريب والعلاج وتقديم الاستشارات، فيما يرى الأستاذ عبدالله السلمان من جهته أنه يسعى للاستفادة منها في مجال الإرشاد النفسي والتعليمي، ويراها الأستاذ محمد الجحدري بشكل أرحب حينما يقول أنه سيستفيد منها في إدارة الحياة فيكل شؤونها له وللآخرين، فيما يطمح الأستاذ عائض عيبان القحطاني إلى أن يكون مدربا بالإضافة إلى توظيفها في حياته الأسرية والذاتية والتعليمية، وهو مايبحث عنه أيضا الشاعر والمعلم حمود الصميلي حينما يأمل أن يستفيد منها في مجال التدريب رغبة منه في المساهمة في تخفيف معاناة الآخرين النفسية لاسيما الشباب منهم، فيما تراها الأستاذة نوال إبراهيم فرصة لاكتشاف الآخرين وكيفية فهمهم والتعامل معهم، وتضيف عليها الطالبة ريم العسيري أنها تنوي الاستفادة منها في حياتها التعليمية والخاصة.
موقف المتدربين مما يقال عن البرمجة
وتوجهنا لمجموعة من المتدربين بأسئلة عن وجهات النظر لديهم فيما يقوله البعض من أن البرمجة قادرة على علاج الأمراض الخطيرة وبين من يقلل من شأنها ويصفها بعكس ذلك، حيث يقول الأستاذ عبدالله السلمان أن البرمجة تحتاج أن ينظر إليها نظرة موضوعية فيؤخذ منها مايفيد ويترك مالايفيد مشددا أن كلا الطرفين غير مصيب في زعمه وتطرفه عن البرمجة، فيما قال الأستاذ محمد الجحدري أن الإنسان عدو ماجهل وأن المؤمن أولى بالحكمة أينما كانت ومن واجب الشخص الاعتدال في نظرته، بينما رأي الأستاذ حمود الصميلي أن البرمجة عالم رائع لاسيما وهي تخاطب ذلك العالم الداخلي المجهول للإنسان الكائن في النفس الإنسانية، فيما شدد الأستاذ عوض عيبان إلى أن التوسط وقبول الحق ورد الباطل أمر مهم، وأن للبرمجة نجاحاتها العلاجية المشهود لها ولكن هذا لاينبغي أن يجعلنا نرفع من شأنها بشكل مبالغ، فيما رآها الطبيب مازن العصلاني بوسائل مشابهة للعلاجات التي يقدمها علم النفس وفائدتها ملحوظة وخطرها قليل، فيما ارجع الأستاذ عبدالمحسن الزهراني إلى أن السبب في هذه الأقوال هو عدم تبلور الرؤية بعد وأنها خلال سنتين ستكون الرؤية واضحة وسيفهم المجتمع البرمجة وماتقدمه من خدمات جليلة للمجتمع، فيما ركز الأستاذ عبدالمحسن السلمي على مبدأ التوسط حيث أن الوسطية منهج إسلامي ينبغي أن نأخذ به في كافة مناحي حياتنا فضلا عن البرمجة، وقال أن من ذمها ووصفها بالخداع بالتأكيد أنه لم يدرسها ولم يعرفها عن كثب حتى يمكن له الحكم عليها، وينبغي تبعا لذلك أن يتسع أفقنا حتى ننظر للأمور من جوانب شتى لتصبح أحكامنا منطقية ومتزنة، فيما وصفت نوال إبراهيم بعض هذه الأقوال بالمتجنية وإن أرجعت ذلك إلى بعض المدربين أنفسهم الذين دأبوا على تصوير البرمجة بشكل مبالغ فيه وخارق وقالت أنها سمعت لأحدهم أنه تمكن من علاج السرطان ببعض تقنيات البرمجة وهذا مما يصعب تصديقه، ووافقها الأستاذ أبو محمد القول أن تسرع بعض المدربين في الثناء على البرمجة ومدحها دون أن يكون قادرا على الوفاء بما يردده ساهم في إسقاطها عند الآخرين.
أبرز التقنيات المستفادة..
وعن أبرز التقنيات التي يرى المتدربون أنها أفادتهم ويرون أهميتها في حياتهم العملية أو الاجتماعية يقول الدكتور سلطان الحازمي أن تقنية إدراك الحصيلة ودائرة الحل للنظر للمشكلة من منظور إيجابي ، فيما يرى الأستاذ عبدالمحسن السلمي أن موضوع النمذجة من أبرز التقنيات التي يراها خاصة أن الاستفادة من استراتيجيات الناجحين سيوفر علينا الجهد والمال، من جانبه ذكر الأستاذ عبدالمحسن الزهراني أن تقنيات علاج المخاوف والصدمات النفسية كذلك أهمية موضوع رسالة الحياة وتدقيق القيم الخاصة للشخص، فيما يرى الأستاذ حمدو الصميلي إلى أن أهم التقنيات من وجهة نظره هي مولد السلوك الجديد والمستويات المنطقية الذهنية، وبحكم تخصصه كمعلم لغة يرى الأستاذ عوض عيبان أن لغة ميلتون وميتا وتحويل المناط من أبرز تقنيات البرمجة التي استفاد منها بالإضافة لخط الزمن، فيما يرى الأستاذ محمد الجحدري إلى أن جميع تقنيات البرمجة مهمة ومفيدة بشرط أن نتقن استخدامها، فيما حدد الأستاذ عبدالله السلمان مايعرف بالأنظمة التمثيلية وتقسيم الناس إلى ثلاثة أنماط غالبة من حيث تلقيهم للمعومات وتعاملهم معها إلى عدة أنواع فمنهم البصري ومنهم السمعي ومنهم الحسي كذلك تقنية خط الزمن وقدرتها على رسم الواقع الزمني للشخص ماضيا وحاضرا ومستقبلا، بينما يرى الطبيب مازن العصلاني إلى أن بعض الطرق العلاجية الخفيفة لبعض الآلام مثل الصداع والرهاب وغيرها من التقنيات التي تفيد في زرع الثقة عند الشخص وتمنحه القدرة على مواجهة الآخرين، فيما ترى الأستاذة نوال إبراهيم أن أبرز التقنيات هي موضوع الاستراتيجيات والتي بموجبها نستطيع أن نحقق النجاحات التي حققها الآخرون من خلال تتابع النظام التمثيلي.
مواقف رافضة للبرمجة..
يقول أنتوني روبنز أن أي أمر جديد وطارئ يمثل حقيقة كاملة يمر من خلال ثلاث مراحل الأولى التشكيك فيها ووصف مريديها بعدم العلم وربما بالسفه والجنون والمرحلة الثانية محاربتها بشتى الطرق أما المرحلة الثالثة فهو التسليم بها والإقرار بوجودها، والبرمجة اللغوية العصبية في المملكة في ظني أنها مازالت حبيسة المرحلة الأولى على الرغم من كثرة من التحقوا بدوراتها وتعاملوا معها من خلال دورات مباشرة، وبعيدا عن التسليم بمراحل أنتوني روبنز الثلاث من عدمها أو كونها حقيقة من عدمه إلا أن البرمجة شهدت هجمات متفاوتة تخصصت في ذلك إحدى الصحف المحلية التي اشتهرت بكونها مرجعا للتنظير والحوار حول البرمجة وشؤونها، و"الاختلاف في الرأي" عبارة رددها المتحاورن كثيرا رغم احتداد بعضهم وخروجهم عن إطار النقاش الهادف البناء، وبالتأكيد أنه حينما يكون الرافض أو الناقد شخصا مطلعا ولديه إلمام بما تقدمه البرمجة فإنه سيحترم وسيحترم مايقوله، ولكن حينما يكون المخالف فعل دون أن يكون مؤصلا بفن معين أو لديه تعاط مباشر مع البرمجة فقد يكون حكمه خاطئ وغير ذي بال.
وهنا سنعرض لبعض الانتقادات التي وجهت للبرمجة محترمين أصحابها، فقد سئل أحد العلماء عنها فقال أنها صرفت الدعاة عن دعوتهم وأنها لم تفدهم بشيء، وربما كان فضيلته يقصد شخصا أو أشخاصا محدودين بعينهم ولكن أحد الذين ردوا عليه قال أنه وإن فقدت الدعوة – افتراضا – أحد دعاتها بسبب إنشغالة بالبرمجة دراسة ودورات فإنها أفادت كثيرين هم في ميادين تحتاج منهم إلى حسن التعامل ومنحتهم آليات محددة لفهم الآخرين والتأثير عليهم وهذا يفيد الأب في أبنائه والمعلم في مدرسته على أضيق النطاقات.
وممن وقف ضد البرمجة اللغوية العصبية مجموعة من الأطباء النفسيين من خلال كتاباتهم أو مواقفهم الرافضة لها، من أولئك الدكتور عمر المديفر من خلال الحوار الذي شهده الموقع الذي يشرف عليه في الإنترنت وحاوره فيه نخبة من مدربي البرمجة منهم الأستاذ عبدالرحمن الفيفي، وكان رأي الدكتور عمر بخصوص البرمجة أنها وسيلة ناجحة من وسائل الاتصال الإنساني وفي مجال العلاقات العامة ولكنه رفض أن يكون لها أي دور أو فائدة علاجية ودافع عنها في حينها الأستاذ الفيفي بقوله أن النتائج العلاجية والتي ساهموا فيها في خلاص البعض من عادات سلوكية أو أمراض معينة وتحققت على أيدي كثير من المدربين هي التي تتحدث عن نفسها، وموقف الدكتور المديفر يماثل الموقف الذي وقفه أطباء علم النفس التقليديين من الطريقة التي ابتكرها ميلتون اريكسون في علاجه لمرضاه قبل اكتشاف البرمجة وهو ذات الموقف الذي اتخذ ضد جرندر وصاحبه باندلر في بدايات ظهور هذا العلم، وقد سألنا أحد المختصين النفسيين والذي رفض أن يكشف عن اسمه واكتفى بالرمز (خ.س) عن رأيه عن البرمجة فقال أنه شخصيا حصل على دورة دبلوم وممارس فيها وأنه استفاد منها في علاج بعض الحالات التي تراجعه في عيادته، ويؤكد ذلك أيضا الأستاذ عبدالله السلمان العضو في الجمعية السعودية لعلم النفس (جستن) أن تقنيات البرمجة أثبتت فعاليتها وقدرتها على علاج عدد من الحالات.. ويجب اتخاذها كرديف ومكمل للطب النفسي فالمهم هو أنها تفيد وهذا مانبحث عنه.
المجتمع وموقفه من البرمجة:
تقول أم عبدالرحمن (ربة منزل مؤهلها جامعي) أن سلوك زوجها وطريقة تعامله وحرصه على التنظيم وتفعيل دور أبنائه قد بدا واضحا ولمست بنفسها التغيير الكبير الذي طرأ على زوجها وتضيف أنها شغوفة بدخول دورة للبرمجة لتبحث عن هذا التغيير الملحوظ، أما (أم إبراهيم) فتقول أن البرمجة أشغلت ابنها بالسفر والترحال وساهمت في أن جعلته مديونا خاصة وراتبة لايكاد يكفيه وأبنائه وعن الأثر التي لاحظته عليه قالت (ولدي هو هو .. ماتغير)، أما الطالبة الجامعية حنان فهد فقالت أن أكثر ما أعجبها في شقيقها هو إدمانه الشديد بعد دورات البرمجة على القراءة والمطالعة وقالت لو لم يكسب إلا هذا لكفاه، وأضافت أنها تلاحظ بعض التغير منه ولكنها تخاف منه أحيانا لأنها تشعر أنه (يطبق) عليها بعض ماتعلمه وقالت أنها كانت منذ الدراسة الثانوية تخاف مادة علم النفس فكيف وشقيقها يحضرها عندها في المنزل؟!، وفي سؤال سريع وجهناه (مكتوبا) لـ 100 شخص عن معرفتهم بالبرمجة قال 15% منهم أنهم سمعوا عنها من أقارب أو من الانترنت أو من الصحف، فيما قال 66% أنهم لا يعرفون ماذا تعني ولم يسمعوا عنها، فيما أشار 19% إلى أنها دورات متقدمة في الحاسب الآلي!!
واقع البرمجة تنظيميا
بدأ المجتمع المحلي في التعامل مع البرمجة لأول مرة في العام 1998م من خلال أول لقاء نظمه د.إبراهيم الفقي وكان عبارة عن محاضرة تعريفية، وحتى هذا اليوم الذي انتشرت فيه المعاهد في عدد كبير من مدن مملكتنا الحبيبة وغالبيتها تقدم دورات للجنسين من خلال مدربين ومدربات معتمدين ومؤهلين، تبقى الحاجة ماسة وملحة لتنظيم واقعها الراهن وحتى لايدخلها من قد يوظفها في مناحي سلبية أو يستعجل التطبيق فيمن حوله ويكون هناك ضحايا لهذا التطبيق الخاطئ، وكما أشار المدربون والمتدربون أن البرمجة اللغوية العصبية تحتاج لجمعية أو رابطة تنظم أمورها وتحميها من التنازع والتنافس الذي بدأ يظهر بصورة صغيرة سببها حب المادة والرغبة في إلغاء الآخرين طلبا لكسب مادي بعيدا عن التحلي بالأخلاقيات التي تدعو إليها البرمجة تلك التي جعلت أمثال (وايت وود سمول) أو (روبرت دلتس ) أو غيرهم ينتقدون هذا التنافس غير السوي والاسقاطات التي يلقيها كل مدرب على زميله سواء بسبب اختلاف المدارس التي يتبع لها أو بسبب رغبات مادية، وأنا حينما أقول ذلك أتحدث من واقع معايش لها من الداخل حيث أني حاصل على (ممارس متقدم) وأرغب أن تبقى البرمجة اللغوية العصبية في صورتها الناصعة في ذهني ولئن وجدت خلافات فهي شأن كل علم حديث أو قديم والزمن كفيل بتخطيها (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض) ..

ادارة, البحث عن, المناهج, تعريف, تعليم, على, عن, في, كلمة, ما, محركات, و,

ادارة, البحث عن, المناهج, تعريف, تعليم, على, عن, في, كلمة, ما, محركات, و,

إكتشف شخصيتك

الشخصية المرحة
هي التي إذا نظرت إلى المرآة ابتسمت أو حاولت تقليد الآخرين بمرح،وهي شخصية معبرة عن ذاتها تحب الآخرين وتستطيع أن تحصل على الوظائف المهنية بسهولة،كما أنها قادرة على التعامل مع من حولها بارتياح، وهي أيضا خدومة وصديقة صدوقة،وتحب أن تخدم وتلبي أي طلب يطلب منها ، وهي وفية لوعودها....
الشخصية المبتسمة

هي التي تبتسم كلما نظرت في المرآة ذلك لأنها تحب الناس والحياة .. وهي راضية عن نفسها بشوشة وصديقة أيضا لمن حولها، وهي خير حلال للمشاكل وعقدالآخرين ...

الشخصية التأملية

هي التي تطيل النظر في المرآة.. وتركز نظراتها في تأمل عينيها ودراسة وجهها بعناية شديدة، وصاحبة هذه الشخصية تحملفي أعماقها أسئلة كثيرة عن الحياة وعن الآخرين ولا تجد لها جوابا.. لذا فهي تنظربتمعن وعمق في عينيها لعلها ترى نفسها فيهما أو تعرف ردا على أسئلتها.

الشخصية الرافضة

صاحبة هذه الشخصية تتجنب النظر إلى المرآة، وإذا تصادفووجدتها أمامها.. فهي تشيح بوجهها عنها، وهي شخصية غير اجتماعية بالمرة، تصمم علىالوصول إلى أهدافها.. ولكنها لا تستطيع أن تحقق منها أو لذاتها شيئا.. وهي لاتهتمكثيرا بالمظهر الخارجي وإنما تهتم بالموضوع وهي أيضا تبرر لنفسها ما تستحبه فقط.. وترفض نصائح الغير أو حتى الاستماع إليهم...

الشخصية التعسة

هي التيتنظر بامتعاض إلى نفسها في المرآة فهي غير سعيدة مع الناس أو العالم من حولها.. وهيتبدو دائما متبرمة، غير راضية عن نفسها فهي شخصية انطوائية لا تقدر على الاستمتاعبحياتها ...

الشخصية المتشائمة

وهي التي عندما تنظر في المرآة ترى كل شئ إلا نفسها بالرغم من أنها ممكن أن تكون جميلة، إلا أنها بتشاؤمها لاترى جمالها أمام عينيها.. فالمرآة لا تعكس إلا ما هو قبيح.. وبالتالي ينطبع هذا على تفكيرها فهي لاتتذكر إلا ما يجلب الكآبة والحزن في نفسها.... الشخصية الحالمة. وهذه الشخصية دائما نجد أنها تنسى نفسها عندما تنظر في المرآة وتفكر في الماضي والحاضروالمستقبل، لذلك فهي تعتبر المرآة شاشة سحرية ترى فيها ما كانت تتمناه لكي تقوم به في الماضي، وما تريد أن تحققه في الحاضر، وما تحلم في تحقيقه في المستقبل، وهي من خلال رؤيتها للمرآة تستطيع أن تتخيل الكثير من القصص والمغامرات المثيرة التي تحلم أن تكون بطلتها...

الشخصيــه الحزيــنه

وهي الشخصية التي تقف بصمت أمام المرآة واكثرماتركز النظر إلى العينين لتعكس لها وجه آخر يعكس الصورة ( حبيب _ غالي ) لتجسد حزنها برؤية الدموع تنهمر من العينين ولا تقف أمام المرآة إلاللبكاء فقط لان الدمع رفيق الحزن .. فهي لا ترى سوى معالم وجه آخر تتوجه العيون بسيل من الدموع المنهمرة وانين صامت وهي شخصيه عاطفية جدا ...

شخصية عاشقه المراة
هي شخصية لا تستطيع أن تمنع نفسها من النظر إلى أي مرآة تقابلها.. وهي تنظر في المرآة لفترات طويلة جدا.. وصاحبة هذه الشخصية عادة تكون من الرياضيين وتحب النزهات والرحلات كثيرا، وتهتم بمتابعة أحدث خطوط الموضة العالمية وتحافظ علىرشاقتها، فهي شخصية حساسة جدا أو لديها حاسة قوية للألوان، تميل إلى التنسيق والديكور وتعق الملابس والعطور المميزة ...

كيف تحصول على أعلى الدرجات

يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكي تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية … راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق.
معوقات الاستذكار الجيد.
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب:
  1. عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً.
  2. تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها.
  3. كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه.
  4. أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في الله والهراء دون تقدير لأي مسئولية.
  5. القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات السرية أو العاطفية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي.

كيــف تـذاكـر ؟؟!!

لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل.

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس.

يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك إتباع الإرشادات التالية:

  1. تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
  2. قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
  3. الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.

ثانياً: الحفظ والمذاكرة.

القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الإمتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الإمتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!

وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات

  1. تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
  2. افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …(الخ) فهماً جيداً ثم احفظها.
  3. ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية.
  4. قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
  5. ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.

كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟

اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها:

  1. تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
  2. لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة.
  3. قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
  4. ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.

ثالثاً: التسـميع.

يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الإمتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:

  1. التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
  2. هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
  3. إنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.

وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريقة كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الإمتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:

التسميع التحريري

وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.

التسميع الشفوي

وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج:

  1. إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.
  2. التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
  3. التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.

كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟؟؟

يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:

  1. إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع.
  2. إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
  3. إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.

رابعاً: المـراجـعـة.

للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.

كيف تراجع ؟؟

  1. لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.
  2. تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
  3. حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
  4. أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الإمتحانات السابقة.
  5. يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.

متى تراجـــع ؟؟

قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام أو قبل الإمتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك إتباع الآتي:

  1. مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.
  2. تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.
  3. المراجعة قبل الإمتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.

الإمتحانات ؟‍‍؟

  • تأكد من جدول الإمتحانات قبل موعده بوقت كاف.
  • لا تجهد نفسك قبل الإمتحان وأهتم بغذائك.
  • لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهي تضرك أكثر مما تفيدك.
  • أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لإمتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الإمتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز في الإمتحان.
  • بكر في الذهاب إلى لجنة الإمتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الإمتحان مستريح الجسم، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
  • أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل في الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أوالاختيار حتى لا يضيع وقتك.
  • قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الإمتحان قبل انتهاء الوقت.
  • اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
  • ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
  • يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
  • حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك في شكل عناصر وفقرات.
  • إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها في المسودة قبل أن تنساها.
  • لا تترك أي سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذي تعرفه منه، فإن ذلك يحتسب لك في الدرجات. .لا تخرج من لجنة الإمتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
  • اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء إمتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
  • تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق.

نصـائح عامة للتفوق.

حسّن علاقتك مع الله وتعرف إليه في أوقات رخائك حتى يقف بجانبك في أوقات شدتك وعند حاجتك إليه. ثق في نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح. اجتهد في مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. حدد هدفك في الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد في الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك. استعن بالله ولا تعجز، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.

تعود على القراءة

إن كنْت مِنْ الذين يمنون أنفسهم في حب المطالعة والقراءة فهذه بعض النصائح كي تحبب نفسك فيها؟ إن شاء الله.

تذكـر الآتي :

  1. الإنسان عـدو مـا يجهـل، فالذي لا يعي فوائد القراءة تجده يستثقلها ويملها.
  2. قال العقاد أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات خيرٌ لك من أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدة.
  3. اعلم أن بدايات كل شيءً تكون بطيئة وما تلبث أن تتقن ما تريد.
  4. أتبع القراءة بالعمل فإنك إن عملت بما قرأت فذلك داعي لأن تواصل البحث والقراءة مستقبلا.
  5. إن فاتك التعود على القراءة بالصغر فلا تنسى أن تشجع أولادك ومن تحب على حب المطالعة والقراءة وأن تكون عوناً لهم.

ماذا تقرأ ولماذا تقرأ ولمن تقرأ و . . و . . و . . إلى ما هنالك من الأسئلة؟

الإجابة بكل بساطةٍ هي أن تستبشر خيراً فلست وحدك من تصعب عليه القراءة أو يجدُ الملل عندما يحمل كتاباً كي يقرأه، ومن هنا نقول إنه لا توجد إجابات محددة لكثيرٍ من تلك التساؤلات !!

أنت فقط من يستطع الإجابةعليها لكنك لم تهتدي بعد إلى الصيغة الحسنة للإجابة عليها.·

تذكر أن القراءة إما أن تكون لتعلُمَ العلَّم الشرعي أو لتنمية المهارات سواء لغوية أو تقنية أو تكون لإشغال النفس والترويح عنها بما هو مفيد أو إلى غير ذلك من المقاصد.

أنواع القـراء كما حددهم الشيخ محمد بن صالح المنجد:

  1. قارئ بصري لا يتكلم ولا يحرك شفتيه.
  2. قارئ آلي يحرك شفتيه عند القراءة بدون صوت.
  3. قارئ سماعي لا يقرأ إلا بصوت وهو أرسخهم حيث قال بعض أهل العلم ما سمعته الأذن رسخ في القلب.

الأسباب التي تنفر من القراءة

من الأسباب التي تنفر من القراءة وتسبب اضطراب لدى القارئ ما يلي:

  1. سرعة الملل، وقلة الصبر.
  2. عدم معرفة قيمة القراءة.
  3. طول الكتاب أو الموضوع.
  4. الابتداء بالكتب والمراجع المتقدمة قبل أخذ الأساسيات من الكتيبات الصغيرة.
  5. الانشغال في بعض المطبوعات من مجلات وصحف غير ذات النفع.
  6. عدم وجود الزملاء والأقران ممن يحبون القراءة وكذلك عدم وجود التشجيع من الآخرين.
  7. ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية.

البداية الصحيحـة في القـراءة تتم كما يلي:

  1. باختيار الكتب السهلة قبل الصعبة.
  2. بالكتب الصغيرة قبل المراجع الكبيرة.
  3. بالكتب الميسرة قبل الكتب المتقدمة.

بعض من المحفزات التي تحبب القراءة إلى النفس وتبعد الملل منها وهي ما يلي:

  1. اختيار المكان المناسب للقراءة بأن يكون القارئ في مكان هادئ جيد التهوية بعيد عن الضجيج والأصوات المزعجة.
  2. اتخاذ الوضع الصحيح للقراءة.
  3. اختيار الأوقات المناسبة للقراءة بحيث لا تكون وقت الراحة أو عند سماع الأخبار أو مشاهدة التلفاز فإن انشغال السمع أو النظر يفقد التركيز.
  4. ينبغي أن لا تخلط القراءة بالاستماع إلى أصوات أخرى فإن القلب واحد ويصعب على الإنسان الجمع بين أمرين.
  5. أخذ قسط من الراحة كلما شعر بالتعب أو غير المكان إن مللته أو كانت الإضاءة أو درجة الحرارة فيه غير مناسبة.
  6. استخدام القلم أثناء القراءة و كذلك أقلام التلوين كي يسهل لك العودة إلى الجزء المراد فهمه.
  7. صحح الأخطاء المطبعية إن وجدت. (أعلم أن تصحيح أخطاء الكتاب تزيد من قيمته عند صاحبه).
  8. لخص الموضوع او ما احتوى الكتاب وقم بكتابة التعليقات الهامشية ورقم الصفحات فإن كل ذلك يؤدي إلى استيعاب الموضوع والوصول إلى المراد بسرعة عند المراجعة من اكتشاف الفكرة الرئيسية من المقطع أو الفقرة.
  9. اعتمد السرعة المناسبة في القراءة بحيث تكون العبرة بالفهم والاستيعاب لا بكثرة الصفحات التي تقرأها مع قلة فهمك لها نتيجةً للسرعة المفرطة

بعض العوامل المساعدة على مداومة القراءة :

بعض العوامل المساعدة على مداومة القراءة والبحث.

من المهم أن تمتنع عن نعت نفسك بأنك لا تحب القراءة وأنك حاولت سابقاً ولم تستطع التعود علىالقراءة فإن ذلك إن تغلغل في نفسيتك واقتنعت به قد يوصلك إلى عدم مقدرتك على قراءة معلوماتك الشخصية مثل الاسم وموضع المولد ومكان التعلم وغيره فاحذر أخي من ذلك النعت السيئ لنفسك.

وللوصول إلى قراءة متأنية هذه بعض الأساليب نوردها لك:

  1. داوم أخي على قراءة القرآن الكريم وذلك عند تحريك الصلوات الخمس فالنظر والقراءة من المصحف من العبادة التي يُرْجى المؤمن ثوابها عند الله.
  2. تعلم قواعد اللغة العربية أو بعضاً منها التي تساعدك على الفهم السليم في تراكيب الجمل.
  3. أحصل على بعض القواميس والمعاجم المبسطة مثل مختار الصحاح لاستيضاح معاني الكلمات الغريبة.
  4. احرص على قراءة الكتب و المطويات الشرعية فإنها ذات فائدة عظيمة.
  5. دوّن المقولات والجمل المفيدة والمهمة التي حصلت عليها خلال قراءتك كي لا تنساها فإن الحفظ قد يصعب عليك وتنساه وبذلك تفيد غيرك بها، وهو من تشجيع النفس أي كأنك تشجع نفسك بنفسك.
  6. نوع في قراءتك فتارة أقراء في علم شرعي و تارة اقرأ سير وتواريخ مهمة وتارةٌ شعر وغيره كما تود.
  7. أعد ما قراءته ففي ذلك فائدةٌ جمة فقد تستخلص معان لم تكن عرفتها من قبل وهذا مهمٌ في قراءة القرآن الكريم.
  8. ألجأ إلى الله إن استصعبت فهم شيء مما أردت تعلمه، ومن ثم إلى أهل العلم للسؤال عما أشكل عليك فإن هذا مدعى إلى الفهم الدقيق للعلوم.
  9. إن استصعبت الفهم فتجاوز تلك المقالة أو الفقرة إلى غيرها كي لا تضيع وقتك وتجهد تفكير وتمل من ذلك ومن ثم تتوقف عن القراءة.
  10. يجب عليك أن تفهم بعض المصطلحات التي يعتمدها بعض المؤلفين والمحققين خاصة في كتب الفقه والحديث فإن تلك الرموز لها معانٍ مهمة في سياق الموضوع.
  11. أحرص بأن يكون كتابك قريباً منك أن أردته بحيث تعرف موقعه، فإن ذلك يسهل عليك مواصلة القراءة والإطلاع.

لتحصل على كتاب جيد تذكر الآتي:

  1. استشـر ثم استشـر ثم استشـر أولي العلم عن الموضوع الذي تريد أن تبحث عنه.
  2. استشـر ثم استشـر ثم استشـر أولي العلم عن الموضوع الذي تريد أن تبحث عنه.
  3. أبحث عن آخر طبعـة في الأسواق حيث دائما ما تكون محققة ومفحوصة وكتبت بخط جميل.
  4. لا تدفع ثمناً أو تستعير كتاباً إلا إذا كنت محقاً انك سوف تقرأه أو تقرأ جزاءً منه.
  5. ابحث عن الكتب ذات التجليد القوي المتين المتماسكة والخالية من الأوساخ وعيوب الطباعة.

تذكـر أخيراً أن هذا ليس مقتصراً على لون معين من العلوم فبها يمكنك أن تعود نفسك على قراءة الحديث و المتون والشعر والنثر وغير ذلك مما تريد أن تستزيد منه.

نسأل الله العلى القدير أن ينفعنا بما علمنا ويفقهنا ما جهلنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.

إدارة الذات

حينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن أول مايعوزنا هو معرفة ماذا نعني بإدارة الذات..؟ وأستطيع القول أن إدارة الذات باختصار تعني: القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان ،لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف.

وحاجات النفس الأساسية كما هو معروف هي:

  • أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري .. .
  • ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده.
  • ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة.
  • رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل.
  • خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك.

فإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية.. .

وحينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام له ألا وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن .. يرى البعض أن إدارة الوقت مقدم على إدارة الذات.. لأنه الوعاء الذي يحتضن هذه الإدارة للذات.. لكني أرى أن (إدارة الذات) هي الأهم والأولى.. بل أن بعض المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ .. لأن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته .. وإجمالا فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا على استثمار الوقت والاستفادة القصوى منه في تحقيق الأهداف.

وهنا نذكر أن تحكمنا في الوقت في إدارتنا للذات يفيدنا في:

  1. الاستفادة القصوى من أمور الحياة بشكل أفضل.
  2. الابتعاد عن منطقة الأزمات الحرجة.
  3. الشعور بالرضا الذاتي عن المنجز .
  4. القدرة على التواصل وكسب الآخرين.

فن اتخاذ القرار

الواقع أن بعض الناس يمتلكون تفوقاً داخلياً يعطيهم تأثيراً مسيطراً على أقرانهم, ويبرزهم دون مجال للغلط, نحو القيادة. هذه الظاهرة مؤكدة بقدر ما هي غامضة الأسباب ... وهي ظاهرة بين بني البشر وفي كل الظروف, وفي كل المتناقضات ... في المدرسة بين الأولاد .. في الجامعة بين الطلاب, في المصانع, في المناجم بين العمال ... وكذلك بين قادة الأمم. هناك دائماً من يستلم الراية بكل ثقة بالنفس ويتخذ موقع القيادة, ويحدد شكل التصرف العام.
فما هو الشيء الذي يعطي شخصاً محدداً مثل هذا التأثير والنفوذ على أقرانه؟ هناك فهم عام, أن القيادة جزء من الطبيعة البشرية التي تولد مع الإنسان ... وبكلمة أخرى, إما أن تولد معه أو لا .. والقائد المولود قائداً يبرز بشكل طبيعي كقائد, لأن ميزاته العقلية, والروحية وشخصيته تعطيه مثل هذا الحق المؤكد دونما سؤال.
كل المؤلفين والكتاب يحبون البدء بتحديد ما هي القيادة. لكن من السهل القول ما ليست عليه ... إنها بالتأكيد ليست علماً ... فالقيادة ليست على قدم المساواة مع الكيمياء أو الفيزياء مثلاً. البحث عن معرفة قابلة للمقارنة, ليست دون جدوى, لأننا نعرف الكثير عن الإدارة.
الجميع متفق على أن اتخاذ القرار, وحل المشاكل هي أمور من بين أسس العمل في الإدارة ... واتخاذ القرارات أمر مركزي بالنسبة للإدارة. وأحد أوصاف الإدارة هي تعزيز ما يجب فعله والإشراف على تنفيذه وفي أي وضع إداري, قرار أو سلسلة قرارات يجب أن تسبق التنفيذ والنتائج, أكانت نجاحاً أم فشلاً, تتوقف على القرار بحد ذاته, وعلى دقة تنفيذه ... وهنا تكمن قدرة القيادة, أو التأثير, أو الدوافع ... دون متطلبات النجاح, هي قرارات الإدارة, وبنوعية مرتفعة.
اتخاذ القرار هو أحد أسس عمل الإدارة. لكنه كذلك مجال يتسبب بكثير من المتاعب. وليس السبب أنه قد يكون قراراً خاطئاً, بل أن هناك الكثير من المشاكل قد تتسببها القرارات الصحيحة. فالمدير قد يصل بسهولة إلى قرار, في خلوة مكتبة وقد لا يكون الشخص المناسب لاتخاذه ... حتى القرار باتخاذ القرار قد يكون خاطئاً. فالمشكلة لا تكمن في اتخاذ القرار, بل إيصاله لمن سيتأثر به. في الواقع كل القرارات تؤثر بالآخرين, وإذا أسيء معالجة القرار دون تفكير مسبق يكفي, أو المتابعة فالنتائج قد تكون وخيمة.
صانع القرار, من وجهة نظر الإدارة الكلاسيكية, يتبع ترتيباً متسلسلاً خطوة فخطوة .. وبهذا يكون عمله منطقياً .. يضع أمامه أهدافاً ليست متعارضة, ومعرفة مكتملة للمشكلة. وبجمع كل المعلومات وكل الحلول الممكنة, ويدرس كل الطرق.
في النظرية الإدارية, أساس الإدارة المنطقية هي اتخاذ القرار ما بين خيارات حسب النتائج التي قد تعقبها. حين يتحدث الناس عن المنطق في هذا السياق, هذا ما يعنونه عادة ... إذا كان الهدف مادياً بحتاً, لزيادة الأرباح, فالنتائج يمكن تقييمها عددياً, واتخاذ قرار بسيط. وإذا استطاع المدير الاستثمار بأمان, كمية ضخمة من المال بربح عشرة في المائة في عملية ما, واثني عشر في المائة في أخرى, فالخيار واضح ... على الأقل على أساس منطقي.
لكن, قد يكون من الخطأ صرف النظر عن المميزات القيادية ... ولقد اعتاد علماء الاجتماع الأكاديميين صرف النظر عن هذا, ولسببين هامين:
أولاً: لم يستطيعوا ابتداع الوسيلة الضرورية للتعريف العلمي عن أشياء غير ملموسة مثل النوعيات والشخصيات ... وليس من المحتمل أن يتوصلوا لهذا. لذلك, يبقي لدى عالم التاريخ ما يعلمنا إياه عن القيادة أكثر من عالم الاجتماع.
ثانياً: قيمة الحكم, أو التقديرات المخبئة, تدخل في هذه المسألة. فعلماء الاجتماع يميلون بشدة إلى المساواة بين البشر. ويكرهون أية فكرة تقول أن أحداً لديه (( تفوق مولود )) على الآخرين. لذلك يرفضون الاعتراف بالقيادة لزعيم واحد.
النوعية, الصفات, والمهارات المطلوبة في الشخص القيادي, تقرر إلى حد بعيد عن طريق مطالب المواقف التي ينجح فيها أن يكون قائداً. وبالرغم من الدلائل على العكس, إلا أن نتائج الأبحاث العامة تدل على انخفاض العلاقة ما بين القيادي. مثل : العمر, الطول, الوزن, الطاقة, المظهر, والقدرة على السيطرة. بل تتجه الدراسة إلى عدم الأنانية, الاكتفاء الذاتي, والسيطرة على المشاعر.
مع ذلك, يوافق الجميع على أن القائد يحتاج إلى الشخصية بكل ما تعنيه الكلمة, وقد لا يكون القائد, شخصاً جميل الشكل, لكن هل التقيت يوماً قائداً تنقصه الحماسة أو الدفء أو الشخصية... شخص ما حدد يوماً الشخصية بما يفعله المرء بشخصيته وتصرفاته, وتلك النزعة الموروثة من القوة أو الضعف... طريقة أفضل للنظر إلى المسألة هي القول أن الشخصية هي جزء لا يتجزأ من نفس الإنسان, التي تبدو لنا قيمة أخلاقية ... إنها الكمية من المزايا الأخلاقية التي يحكم على أي شخص بها ... عدا عن عوامل الذكاء والقدرة, والمواهب الخاصة.
على المدراء الآن, الأخذ بعين الاعتبار مجموعة أوسع من العواقب المنطقية لأعمال متوقعة أكثر مما يتطرق إليه علم الإدارة النظري. فعدا عن اتخاذ القرارات على أساس منطقي, وجد أن مزيجاً من المشاعر, السلطة السياسية, تأثير الآخرين ونفوذهم, والقيم لكل متخذ قرار على حدة, له تأثيره القوي, خاصة في القطاع العام. هكذا استقر صانعوا القرار بأفضل خيار, كما تمليه الظروف, مع محاولة إيجاد توافق ما بين خيارين أو أكثر.
هناك عامل يتناقض بشكل خاص مع التقدم الحذر, خطوة فخطوة نحو القرار ... ليس هناك ما يكفي من وقت ... لذا لا يمكن للإداري القائد جمع ما يكفي من معلومات لها صلة بالموضوع, ولا أن يقيّم تماماً كل الخيارات .. ويتوافق الإداريون على أن ليس هناك دائماً ما يكفي من وقت للتفكير.
عبارات مثل : تأثير الآخرين... أو سلطة السياسة, تدل على عامل أساسي أكثر من النظرة الكلاسيكية للقرار الإداري, وهو أهمية الناس ... ولسوف نبحث هذا فيما بعد, لكن من المهم الإشارة إلى أن أخذ العامل الإنساني بعين الاعتبار لا يعني بالضرورة أن الإداري يقف في وجه المنطق.
يمكن للتفكير المنطقي كذلك أن يختلف مع نوعية القرار بحث يبدو أنه اتخذ دون تفكير منطقي. وبالطبع, المدير العادي, يمكنه احتضان مجموعة مختلفة من الدراسات حول الإدارة .. وبعض المدراء يقضون أكثر وقتهم بعيداً عن شركاتهم, يزورون الزبائن أو يحضرون المؤتمرات والمعارض. مديروا المبيعات يقفون دائماً ضمن المجموعة. بينما آخرون يجلسون وراء طاولاتهم يتعاملون مع الأعمال المكتبية... أما المختصين بحل المشاكل أمثال مدراء العمل, ومدراء الإنتاج فهم يمرون بأيام مجزئة, الكثير من وقتهم يضعونه في حل الأزمات, وإيجاد الحلول السريعة.
بهذا نلاحظ أن كل المدراء, يمضون وقتاً كبيراً في المخالطة مع الآخرين, وعادة في حديث مختصر غير رسمي ... كل الدراسات تظهر أن القرارات غير المبرمجة هي نتيجة لهذا التصرف... رجال الأعمال يقومون بالكثير من المهمات بخطوات متسرعة دون وقت راحة. لكن التسرع والسطحية مخاطرة مهنية في العمل الإداري. فشبكات الاتصالات لها أهمية كبرى, أكانت عبر الهاتف أم وجهاً لوجه, مبرمجة أم غير مبرمجة, وهي مفضلة على الأعمال المكتبية. فمن طبيعة العمل أن ينزعج المتنفذون دائماً من الأعمال المبرمجة, مع ذلك فهم يحبونها ويفضلونها ... وهم بهذا ليسوا من المخططين على أساس ردود الأفعال, بل هم من المتكيفين في التعامل مع المعلومات, يهتمون فقط بما هو صعب وحي.
لكن, هل يجب لهذا الالتزام المكتمل فكراً في العمل أن ينسب فقط للمدراء؟ هنا نلفت النظر إلى التمييز التقليدي ما بين المدراء والعمال ... بشكل عام, غني عن القول أن المدراء, أو القادة, يشعرون بتورط والتزام بالعمل لأنهم يجب أن يوظفوا عقولهم لاتخاذ قرار أو حل مشكلة... ومن المفترض أن العمال, كما هو معروف لا يشعرون بالتورط, فالصناعة مثلاً لا تستخدم سوى قوتهم الجسدية, أو براعتهم اليدوية. وهم بهذا أدوات لا عقول ... هذا التمييز العتيق الطراز, يحتاج إلى مراجعة. فهناك الكثير مما يقال حول ما تمارسه الشركات. يجب أن يشار إلى الجميع, مدراء وموظفين وعمال كفريق عمل واحد ... يرمز إلى المشاركة الإيجابية ...

لا تـنـصـدم ،، تـمـالـك نـفـسـك ،، ولاتـسـقـط إلا واقـف

إحتمال
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..
•• محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة..
•• محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة..
.. من الطبيعي..أن تسأل نفسك :
ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
.. الإجابة معروفة..
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
..النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!
تتسائل
هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
..تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك!!
..ولكـــــــن..قف!!
.. في كل الاحيان.. تحسس قلبك كل يوم ..
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمره ,
حافظ عليه نظيفا بريئا..
..يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام
فنصبح صورة طبق الأصل منهم!
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل ..
ونكتشف وموت الجمال فينا بأيدينا !!
دائما
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكارالقبح وأبحث عن الجمال ..
فمجرد التفكيرفيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخساره ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!
وقلبك الكبير أكبر وأكبر
وربك سينصرك ويحميك
فقط ثق بالله تعالى..
ثم ثق في نفسك..
ثم في الخير والحب والحياة
محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسااااااان .. مكافح .. مثابر
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟
تذكـــر
أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..
يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه..
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه..
إعلـــــم
أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق
وستأتيك البراءة وثق بأن القوة من القوي العـــــزيـــــز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين..أجل.. ولو بعد حين
محتمل جدا .. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك..
أو يلهو بأصدق نبضاتك أوينتقم من أحداث الأيام..بك !!
محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة بعدأعوام أو ثقة عمر بأكمله
يحـدث
زلزال في قلبك وعقلك وكيانك ..
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك ..
إنـــها..
الحقيقة المرة وللأسف الشديد !!!!
قل لنفسك :
من فينا المخطىء .. من فينا الظالم ؟ فإن لم تكن ظالماً ..
ولكن فقط مخدوعاً!!!
فمن حقك أن تبكي قليلاً .. من جراء مرارة الخديعة ..
ثم أبحث في الحياة .. ستجد المخلصين كثيرين والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى في النفوس الجميلة ويضيع من النفوس الرديئة ..
فهل نحزن على شيء رديء ؟!!

كيف تفهم نفسك؟

يقول أوين يونج .. (من يستطيع أن يضع نفسه مكان الآخرين ، ويفهم ما يدور في عقولهم ، يجب أن لا يقلق بشأن ما يخبأه له المستقبل ). لكي تكون فاهما وواعيا بنفسك وقدراتك لابد من تعرفك على خمسة أمور أساسية. ولابد أن تتعرف عليها وتواجهها بكل شفافية كي تكون واضحا مع نفسك قبل غيرك ولكي تدرك نقاط ضعفك وتعالجها ونقاط قوتك وتنميها.

1- ماذا تريد؟ماذا تحب . وماذا لا تحب؟
نعم هناك فرق كبير فالشيء المحبوب تندفع النفس إليه اندفاعا وقد يكون سيئا كالتدخين والسهر فإذا كان هذا المحبوب سيئا فلابد أن تكون النتيجة بالطبع سيئة. وإذا كان هذا المحبوب طيبا فالنتيجة حتما طيبةأما كلمة لا أحب فتأتي مع الأشياء التي يمكن فعلها تحت ظروف استثنائبة فمثلا لاأحب أن أشرب هذا العصير ولكني مثلا لأجلك سأشربه. إذن الشيء غير المحبوب ممكن أن يمارس.
أما كلمة أكره فإنها تنفر وتبعد
لا تقل (أكره)....احرص أن تقول دائما أنا أحب وإن لم تحب قل لا أحب. " تجنب أنا أكره "
2) اعرف ما أريد
اعرف ماذا تريد؟ هل تعرف ما ذا تريد من هذه الحياة – المدرسة- الصحبة- الوظيفة- المال لابد أن تسأل نفسك هذا السؤال؟ ماذا أريد من خروجي من المنزل ؟ ماذا أريد من السهر- ماذا أريد من الإنترنت. من سباق السيارات- مشاهدة التلفزيون- هذا سؤال مهم يحتاج إلى إجابة واضحة فإذا كانت الإجابة واضحة فهي بالفعل تعطي إحساسا بأن الإنسان فاهم لذاته.
3) اعرف قدراتي:
إنني أعرف ما أحب وما أكره ولكن ما هي القدرات؟هي المواهب التي أوجدها الله في الإنسان وهي تحتاج من الإنسان أن يكتشفها ويتعرف عليهالكي يمارسها ويسخرها لخدمة البشريةلابد أن نحرص على مثل هذا النوع من الإحساس فالشباب اليوم للأسف الشديد يمتلكون شعورا عظيما بأن لديهم مواهب وإمكانات كبيرة.
4) اعرف عيوبي
لا يمكن لأحد أن يدعي الكمال فالكمال لله وحده وكل إنسان ناقص وكل إنسان به عيوب غير البعض يعرف عيوبه والبعض الآخر لا يدركها ولا بد لك -أن تتعرف على هذه العيوب والنواقص لابد أن تكون مكشوفة أمامك حتى تتعرف على حجمها ومدى خطورتها علم نفسك وقدها وامسك زمامها ولا تجعلها تقودك فإن قيادتك لها تعرفك عيوبها ومعرفة العيوب تدعو لإصلاحها.
5) كيف استثمر طاقتى
لا تتعجب إذا قلت لك إن إجابة هذا السؤال تكون بإحداث انفجارفالطاقة عبارة عن (جهد – مال – وقت) ولا بد من إحسان التصرف في هذه المقومات لكي نستطيع أن نقول في النهاية إنك تحسن استثمار طاقتك ولا شك أنه سيعود عليك وعلى مجتمعك بأعظم الفائدة.
هذه النقاط الخمس السابقة إذا أدركتها فعلا وكان لديك إجابة شافية على أسئلتها وكان لديك العمل الإيجابي الذي تستثمر فيه طاقتك ويعود عليك وعلى من حولك بالنفع والفائدة إذا كان لديك كل ذلك فإننا ساعتها نستطيع أن نقول انك تفهم نفسك!!

اختـبـر شخصـيتــــــك..

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الاختبار يبين شخصية كل واحد فيكم
جاوب على كل سؤال قبل أن ترى نتيجة الإختبار ـ أنظر إذا كانت أكثر إجاباتكأ أو ب أو ج
لنبـــــدأ
س1 : هل تعطـــي إهتمــــامك الأكثر
أ- للمظهر ؟
ب- لتوافق الطباع ؟
ج -للمشاعر المتبادلة ؟
س2 : هل ترفض الإنســـــــان
أ- المهمل في مظهره؟
ب- غير المهذب؟
ج- الفظ؟
س3 : أنت لا تســــامح من تحب أبدا
أ- إذا نظر لأحد آخر ؟
ب- إذا لم يصارحك بكل شيء ؟
ج- إذا لم يبد لك اهتماما دائما ؟
س4 : إذا فاجـــــأك من تحب بخيانته لك
أ ـ هل ترغب في الإنتقام منه ؟
ب-هل ترغب في تفسير لما حدث ؟
ج -هل تتركه ؟
س5 : بعد إكتشـــــافك الخيانة
أ -هل ترغب في مواجهة منافسك ؟
ب -هل ترغب في مواجهة من خانك؟
ج -هل ترغب في مواجهة نفسك ؟
س6 : إذا تلقيت صدمــــة
أ -هل يدب اليأس في نفسك ؟
ب -هل تقرر ألا تحب أبدا بعد ذلك ؟
ج -هل تتألم كثيرا ؟
>>نتيجــــــــة الإختبــــــار <<
( أ )
إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في أ فأنت ممن يفضلون الحب العنيف وترغب في وجود مشاعر قوية وجارفة في حياتك.ولديك استعداد قوي جدا للوقوع في مشكلة الغيرة المرضية.
( ب )
إذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في ب فأنت تبحث عن إقامة علاقة عاطفية يتفق فيها العقل مع القلب وتميل إلى إضفاء العقلانية على مشاعركقد تسبب لك الخيانة الكثير من الألم ولا تستعيد ثقتك بالناس سريعا.
( ج )
وإذا كانت معظم إجاباتك تنحصر في ج فأنت رومانسي وحالم وحساس، تفضل المشاعر النقية المليئة بالحنان، الثقة أهم شيء لديك في إرتباطك بالطرف الآخر. وبعد إجتياز أزمة الخيانة يمكنك أن تستعيد ثقتك بمن أحببت.
( ب ، ج )
وإذا كانت إجاباتك تتراوح بين ب وجفأنت تتمنى أن تعيش علاقة عاطفية متوازنة بعقل وقلب مفتوحين وتعرف كيف تجعل بينك وبين الطرف الآخر نوعا من المشاركة الحميمة. وهذا النوع من العلاقات هو الأكثر قدرة على تخطي كل الأزمات العاطفية.

تعرف على عادات البعض من خلال حركاتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
لغة الجسم : حركات أو إشارات تدل على تعابير شخصية
  • ضم اليدين عند التحدث:

حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر. هذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

  • وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:

حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والإفصاح عن ما يجول في النفس. وهي حركة فيها تحد وكبرياء ومقاومة وكأننا بذلك نريد أن نقول "إفعل ما تشاء أنا لا أهتم لأمرك".

  • تحريك الخواتم:

عندما نحرك الخواتم هذا تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه وكأننا نريد أن ننأى بأنفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.

  • عض الشفايف:

هذه الحركة تعني أننا نحاول منع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على مقاومة الإنفعالات الداخلية.

  • اللعب في خصلات الشعر:

رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية وإستحضار كل جزئية في هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للإختلاء بالنفس، إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر.

  • طرقعة الأصابع:

ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً. محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع أو الإسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته.

سبع إشارات تكشف شخصيتك

  1. العين : تمنحك واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلك بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامك ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، فإذا اتسع بؤبؤ العين وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده .
  2. الحواجب : إذا رفع المرء حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا ، أما إذا رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة.
  3. الأنف والأذنان : فإذا حك أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل أنه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله .
  4. جبين الشخص : فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا ،أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .
  5. الأكتاف : فعندما يهز الشخص كتفه فيعني أنه لا يبالي بما تقول .
  6. الأصابع : نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر.
  7. عندما يربت الشخص بذراعيه على صدره : فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك .

ادارة, البحث عن, المناهج, تعريف, تعليم, على, عن, في, كلمة, ما, محركات, و,

ادارة, البحث عن, المناهج, تعريف, تعليم, على, عن, في, كلمة, ما, محركات, و,

كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي

أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً . العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا. أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .... أين ؟ لاأحد يدري ، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة ، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا . العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها ، وهو لايميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي . هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ماأتبعت بدقة . لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك . ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالإحترام الكافي ، أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاآت ، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم ، أو أن تعتقد أن ( دمك ثقيل ) ..هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً . وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً ، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن ... فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع . السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب ، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى إقتنعت بها .
وبالتالي إنعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك ، فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً ،تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً. علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أنتستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي ، الإيحاء الذاتي الإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت ، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة ، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها .
طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي:طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي:
ــــ إضطجع على سريرك بإسترخاء تام . ــــ أطفئ الأنوار من حولك أو إكتفِ بضوء خافت . ــــ إحرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج . ــــ إهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس ، رددها بثقة وبإيمان .... لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية ، لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي ، وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان: إن الناس فعلاً يحبونني . إجعل تفكيرك إيجابياً ... لاتمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير ، وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً ، سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد إقتنعت بأنك محبوب وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم . في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الإجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب إذا وجدت أنك في حاجة إلى أن تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل .

كيفت تكتسب شخصية جذابة

نصادف أحياناً في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطون ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات ، وبالطبع هناك مقومات أساسية لتلك الشخصيات كنت قد ذكرت بعضاً منها في مقال سابق بعنوان (فن التعامل .. مفتاح لقلوب الناس) كان الحديث فيه عن فن التعامل بشكل عام ، بينما هنا فيه بعض الخصوصية .. وسنركز الحديث عنها في هذا المقال بشكل صريح وبدون أي تحفظات :

أولاً - المظهر :
  • لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة .
  • وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة .
  • حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك .
ثانياً - آداب المجالسة :
  • عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ولا يروق لك .
  • عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفاً ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن تكون قدر الإمكان بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك .
  • حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.
  • لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله .
  • إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد .
  • حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .حاول أن تكون معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته ، ولا تضع رجلاً على رجل .
  • عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك .
  • عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب .
ثالثاً - آداب الحديث :
  • حاول أن تكون منصتاً ومستمعاً أكثر من أن تكون متحدثاً ، وفكر جيداً في صفة كلامك قبل أن تنطق به ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحاً أو اعتراضاً ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن كنت لا بد فاعلاً فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقياً وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .
  • إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيراً عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسياً، ولا تتكلف ما ليس فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثاراً ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة.
  • وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.

رابعاً – حقوق الصحبة :

  • نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناسولكن المحافظة على هذا الرصيد هو الصعب .
  • إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ،ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا ما يقع أمامهم .
  • حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذاً يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، ودرب نفسك على ضبط أعصابك والابتعاد عن الغضب ،فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة .
  • لا تكن لواماً ، ولا متبرماً كثير الحجج ، ولا مستكبراً ولا بخيلاً ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمساً اللطف واللين فيها ومبتعداً عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها ، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.
  • حاول أن تبدو متعاوناً مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحداً في قضاء حاجاتك ، واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .
  • اختر الأوقات المناسبة دائماً لطلب حاجتك ، وإن حدث وإن صادف لك حاجة عند أحد وكان الوقت غير مناسباً فغض النظر عن طلبها فإن تفقدها خير لك من أن تفقد معها علاقتك بأحد .
  • إذا كنت واقفاً أو جالساً مع مجموعة وأردت الانصراف فاستأذن ولا تنصرف فجأة حتى وإن لم يكونوا يتحدثون معك ، وإذا توقفت عند بائع الصحف وشدك عنوان في أحدها فلا تلتقطها لتقرأ ، بل خذها وأدفع ثمنها ثم أقرأها بعيداً ، وإذا جلست إلى جوار أحد يقرأ كتاباً أو مجلة أو صحيفة فلا تسترق النظر إليها لتقرأ فهذا السلوكيات غير مقبولة في كل المجتمعات .
  • إذا هاتفت أحد معارفك فلا تطيل الحديث معه وأسأله عما إذا كان مشغولاً، وإذا هاتفك أوجز في كلامك ولا تتحدث معه في أمور يطول شرحها فقد يكون مشغولاً ويخجل أن يعتذر منك وحاول أن تجعل أمر إنهاء المحادثة في يده دائماً .