لطالما شاهدنا المصارعة الحرة WWF ونحن صغار واستمتعنا بها، وبحركات مصارعيها الرائعة وبعضلاتهم المفتولة وبضخامة أجسامهم، وكنا نحبس أنفسنا عند بداية المصارعة مدهولين بمدى العنف الذي يسببوه لبعضهم ومدى تحملهم، لكن مع مرور الزمن نكتشف أن ظننا لم يكن في محله وأن كل تلك الجلبة هي محض تمثيل، لكن مع ذلك تبقى هذه الرياضة لها جمالية خاصة.
وهناك مصارعة أخرى قد إخترعها الشعب الأمريكي ليرضي غرائزه العدوانية ويروي تعطشه للدماء ويضهر فيها حبه للعنف وقد أطلق عليها UFC وهي اختصار ل Ultimate Fighting Championship. كل هم مصارعيها هو أن يسبب أكبر ضرر بالمصارع الآخر. وأنا شخصيا لا أحتسبها رياضة ولا فنا من فنون القتال لأنها بكل بساطة قتال شوارع.
فهي ليست رياضة لأن هدفها ليس نبيلا وهذا يظهر للعيان من المشاهدة الأولى، وليست فنا من فنون القتال وذلك راجع لعدة أسباب من أهمها : أن الرياضات الأخرى تعتمد في فلسفتها على الدفاع عن النفس وبالتالي فإنها ليست رياضة عدوانية ك UFC، والسبب الثاني هو عدم توفرها على فلسفة قتالية خاصة بها، والسبب الثالث أن مصارعيها لا يتمتعون بمهارات عالية فكل ما يجيدونه هو العراك بطريقة عشوائية فلا تجد في قتالهم تقنية واضحة.
من هنا يمكننا أن نستنتج أن كل من يمارس هذه الرياضة أو يستمتع بمشاهدتها فهو مريض نفسيا وعليه أن يتدارك نفسه إما بالإقلاع عن مشاهدتها أو باستشارة أخصاء نفسي
فهي ليست رياضة لأن هدفها ليس نبيلا وهذا يظهر للعيان من المشاهدة الأولى، وليست فنا من فنون القتال وذلك راجع لعدة أسباب من أهمها : أن الرياضات الأخرى تعتمد في فلسفتها على الدفاع عن النفس وبالتالي فإنها ليست رياضة عدوانية ك UFC، والسبب الثاني هو عدم توفرها على فلسفة قتالية خاصة بها، والسبب الثالث أن مصارعيها لا يتمتعون بمهارات عالية فكل ما يجيدونه هو العراك بطريقة عشوائية فلا تجد في قتالهم تقنية واضحة.
من هنا يمكننا أن نستنتج أن كل من يمارس هذه الرياضة أو يستمتع بمشاهدتها فهو مريض نفسيا وعليه أن يتدارك نفسه إما بالإقلاع عن مشاهدتها أو باستشارة أخصاء نفسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق