إكتشف الإنسان البدائي أفضل صيق له بالصضفة، فقد كانت نفاياته مغرية بما يكفي لجلب جد الكلب آلى وهو الذئب. وهكذا بدأ الذئب يجد في مخلفات الإنسان ما يشجعه على التقرب منه أكثر والتملق له للحصول على المزيد، وهكذا بدأت تتشكل علاقة الصداقة فوجد الذئب نفسه مضطرا على التخلى عن بعض الصفات العدائية والتحول إلى كلب بدائي وديع يطيع سيده يخلص له.
لكن هل سيكتفي الإنسان بإخلاص الكلب أم سيطلب المزيد؟.
وجد أول دليل على بداية هذه العلاقة منذ حوالي 15000 سنة في آثار المصريين القدامى، فقد إكتشف أحدهم مدى سرعة الكلب السلوقي في الإمساك بطريدته، وهو كلب مازال يستعمل إلى حد الآن في شمال إفريقيا بالصيد وكلب سباق في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه للب رشيق وسريع ويستطيع المناورة بكل سهولة، فهو بمثابة الفورميلا 1.
في القرن التاسع عشر ميلادي إنتشر الكلب بشكل كبير، وأصبح رمزا من رموز الأناقة والموضة لدى الطبقة المتوسطة في العالم الغربي، وأدى هذا الهوس بالكلاب إلى ظهور ماأت الأنواع جديدة كالدوبرمان ... إلخ عبر عملية التهجين الإنتقائي.
يحلل الكلب المكان بواسطة أنفه كما نحللها نحن بأعيننا، فهو يمتلك حاسة شم قوية قد قمنا بتطويرها عبر الزمن بواسطة عملية التهجين الإنتقائي، واستعمالها في عدة مجالات كالبحث عن مفقودين والعثور على المخدرات ... إلخ، وقد أثبتت بعض البحوت الحديثة أن الكلب يستطيع التعرف على بعض الأمراض السرطانية عبر شم بول أو فم المريض، ومن أشهر الكلاب التي تمتلك حاسة شم قوية هي كلاب السيليموف وهي بحوزة الخطوط الجوية الروسية ولا توجد في أماكن أخرى من العالم، فقد إستطاع مهجنها والتي تحمل إسمه من تهجين كلب مع إبن آوى ولجعله قابلا للتدريب أعاد العملية عدة مراة حتى حصل على كلب يمتلك حاسة شم قوية، وهو مختلف عن كلب الراي الألماني الذي يستعمل في التنقيب على الألغام، فهذا الأخير ينتظر الأوامر من سيده باختلاف السيليموف الذي يمتلك شكلا من أشكال الإستقلالية فهو يقوم بعمله من تلقاء نفسه.
بفضل عملية التهجين الإنتقائي تمكنا من الحصول على فصيلة جديدة من الكلاب تحبنا وتطيعنا بشكل أكبر، فهو يلتقط طرائدنا ويحمينا ويحرص منازلنا ويساعدنا ... لقد إبتكرنا صديقا يوافق مواصفاتنا وطورناه وفقا لشروطنا واحتياجاتنا، ليكون مخلصا لنا ويخدمنا في السراء والدراء.
وجد أول دليل على بداية هذه العلاقة منذ حوالي 15000 سنة في آثار المصريين القدامى، فقد إكتشف أحدهم مدى سرعة الكلب السلوقي في الإمساك بطريدته، وهو كلب مازال يستعمل إلى حد الآن في شمال إفريقيا بالصيد وكلب سباق في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه للب رشيق وسريع ويستطيع المناورة بكل سهولة، فهو بمثابة الفورميلا 1.
في القرن التاسع عشر ميلادي إنتشر الكلب بشكل كبير، وأصبح رمزا من رموز الأناقة والموضة لدى الطبقة المتوسطة في العالم الغربي، وأدى هذا الهوس بالكلاب إلى ظهور ماأت الأنواع جديدة كالدوبرمان ... إلخ عبر عملية التهجين الإنتقائي.
يحلل الكلب المكان بواسطة أنفه كما نحللها نحن بأعيننا، فهو يمتلك حاسة شم قوية قد قمنا بتطويرها عبر الزمن بواسطة عملية التهجين الإنتقائي، واستعمالها في عدة مجالات كالبحث عن مفقودين والعثور على المخدرات ... إلخ، وقد أثبتت بعض البحوت الحديثة أن الكلب يستطيع التعرف على بعض الأمراض السرطانية عبر شم بول أو فم المريض، ومن أشهر الكلاب التي تمتلك حاسة شم قوية هي كلاب السيليموف وهي بحوزة الخطوط الجوية الروسية ولا توجد في أماكن أخرى من العالم، فقد إستطاع مهجنها والتي تحمل إسمه من تهجين كلب مع إبن آوى ولجعله قابلا للتدريب أعاد العملية عدة مراة حتى حصل على كلب يمتلك حاسة شم قوية، وهو مختلف عن كلب الراي الألماني الذي يستعمل في التنقيب على الألغام، فهذا الأخير ينتظر الأوامر من سيده باختلاف السيليموف الذي يمتلك شكلا من أشكال الإستقلالية فهو يقوم بعمله من تلقاء نفسه.
بفضل عملية التهجين الإنتقائي تمكنا من الحصول على فصيلة جديدة من الكلاب تحبنا وتطيعنا بشكل أكبر، فهو يلتقط طرائدنا ويحمينا ويحرص منازلنا ويساعدنا ... لقد إبتكرنا صديقا يوافق مواصفاتنا وطورناه وفقا لشروطنا واحتياجاتنا، ليكون مخلصا لنا ويخدمنا في السراء والدراء.
1 التعليقات:
احب الحيواناااااااات كثيرة
لانهم علمونا بفضل الله الكثييييييير
إرسال تعليق