القائمة

لماذا نكره أدولف هتلر؟


لقد لاحظنا بشكل ملحوظ أن بعض شبان الثورات العربية يشبهون حكامهم الدكتاتوريين والفاسدين بهتلر، ظانين بذلك أنهم يشبهونهم بأبشع رجل عرفه التاريخ، إلا أن مع الأسف إنهم لخاطئون بتشبيههم ذلك لأن هتلر في نظري أعضم قائد عرفته ألمانيا، وأتمنا أن نحصل لى قائد يحب وطنه وشعبه كما أحب هتلر ألمانيا وشعبها. فقد كان مخلصا لبلده ولشعبه، وسعا لرخائها وعظمتها حتى أفنى حياته في سبيل ذلك ولولى طموحه الزائد على اللزور ولو ترك شيئا من خططه للأجيال التي تليه لكانت ألمانيا الآن سيدة العالم وآمرتها ولكانت برلين مركزه.

نعم لا تستغربوا لقولي هذا فأكبر خطأ إرتكبه هتلر هو مهاجمة الإتحاد السوفياتي ليس لأنه قوي آنذاك بل لطبيعته القاصية التي فعلت ما عجز عنه جيش الإتحاد السوفياتي، فقد هاجمت الجيوش الألمانية بسلاح البرد الفتاك الذي لم يعتد عليه الألمان ولم يدربوا على القتال فيه والوحل الذي أعاق الجيوش على التحرك وأفسد آلياته، كل هذه العوالم ساهمت في إبادة الجيش الألماني من الغرب وساهمت في شن هجهم مضاد عجز الألمان عن صده نظرا للخسائر البشرية المهولة في جيشه والذي عجز تعويضه إلا ببعض الأطفال الذي لا حول لهم ولا قوة، وأيضا لعدم توفر ألمانيا على سلاح إستراتيجي آنذاك والذي كان الحلفاء يتمتعوا به دونها وهو سلاح المستعمرات الذي كان ملاذا لهم عند خساتهم الحرب وأصبح مددا يمدهم بالعتاد والمأونة والرجال البواسل الأشداء وخاصة الجنود المغاربة الذي أطلق عليهم القادة الألمان ب" خاطفي الأرواح ".
وأيضا لا ننسى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة بفضل عتادها وعدتها وبفضل التمويل اليهودي الذي إعتبرهم هتل بالعدو اللذوذ لألمانيا بل للعالم أجمع، وقد إكتشف مذا خبتم ونفاقهم وسعى إلى تطهير ألمانيا منهم، إلا أنه لم يعش طويلا ليهنأ بطردهم له. وأيضا هذا كان أحد أخطائه فسرعان ما أقاموا حلفا ضده في من جانبين إثنين وهما الإتحاد السيفياتي والولايات المتحدة اللذان كانا يتمتعوا بنفوذ قوية بهما ولا ننسا دعمهم المادي لبريطانيا العظمى آنذاك والذي نتج عنه وعد بيلفورد المشؤوم.
وقد كان هتلر يحترم الإسلام والمسلمين وكان يسمح لهم بإقامة شعائرهم الدينية بكل حرية في ساحات برلين وكثيرا ما كان يقتبس من القرآن عباراة يستخدمها في خطاباته كقوله تعالى " اقتربت الساعة وانشق القمر "، وكان يرفض شرب الخمر ويشجع جنوده على الإقلاع عن التدخين، وكان يكافئ كل من أقلع عن التدخين بساعة مطلية بالذهب.هذا هو أدولف هتلر الذي يجب على ألمانيا أن تمجده وليس التبرأ منه ومن تاريخها. وأتمنا أن نحظى بزعيم مثله.

3 التعليقات:

Umzug Wien يقول...

عفوووووووووووووووا .. ما اصل القصة
كيف نصدق ما اسلفته .. وهو النازى
الذى ينظر بأستعلاء لكل البشر
وان الالمان هم خير الاجناس وافضل السلالات
اما ان النازية ... لها تفسير اخر لديكم .. ...؟؟؟

cute baby يقول...

أنا لا أنظر له من الزاوية التي صورها الغب واللوبي الصهيوني فإذا ردت أن تحكم على هتلر يجب أن تقرأ سيرته دون أن تكون له في قلبك ضغينة فلك واحد منا له الحق في أن يعتز بأصوله ويضن أنها خير من الأمم الأخرى فكذلك نظن نحن العرب وكذلك يظن اليهود ... إلخ وهتلر كان يمر من مرحلة حرب وأي حرب فقد واجه العالم لذى فقد إحتاج أن يستغل كل ما يمكنه إستغلاله كالعصبية القومية وهذا ليس عيبا.

اسعار العملات يقول...

انا مؤيد لكلامك umzug wien
هتلر فعلا كان شخص مريض .... وافكاره النازية لازالت متداولة تحت اسم النازيون الجدد.

إرسال تعليق