ولدت بطلتنا جيسيكا كوكس بدون دراعين، وقد عانت في بادئ الأمر لما تعانيه من نقص في جسمها، وخاصة في مرحلة الطفولة من نظيراتها التي يرونها إنسانة ناقصة أو بالأحرى مخلوق غريب في حيهم ومدرستهم لم يتعودوا عليه بعد، وينظرون إليه بغرابة وريبة لكن هذه النظرات الناقصة لم تنقص من عزيمة
جيسيكا في مواجهة الحياة والإعتماد على نفسها وتحدي مشاكلها اليومية بالإعتماد على نفسها، فلم تجد حلا غير الإعتماد على قدميها في قضاء حوائجها فبدأت في تطوير مهاراتها في التعود على إستخدام قدميها، فكان لها بقدرة القدير ما شاءت واستطاعت بفضل الله ورحمته بتعويض يديها برجليها، واستمدت من الضعف القوة والعزيمة في تحقيق أحلامها بل في تحدي الأسوياء، وأصبحت حاملة للحزام الأسود، وغواصة ماهرة ولم تكتفي بذلك وقالت كفى بل أصبحت طيارة تقود طائرتها بالإعتماد على قدميها فقط، ولم تهب العلو الشاهق أو الموت المحدق بها في كل وقة وحين، وأصبحت أول طيارة في العالم تقود طيارة برجلها فقط.
هذه هي جيسيكا التي أثبتت للعالم أنه ليس هناك مستحيل أمام إرادة الإنسان وإيمانه بنفسه، يجب أن نتخذ منها قدوة نتذكرها كلما مررنا بضروف صعبة فبالإرادة تحقق الأمنيات وليس بالتمني فقط.
جيسيكا في مواجهة الحياة والإعتماد على نفسها وتحدي مشاكلها اليومية بالإعتماد على نفسها، فلم تجد حلا غير الإعتماد على قدميها في قضاء حوائجها فبدأت في تطوير مهاراتها في التعود على إستخدام قدميها، فكان لها بقدرة القدير ما شاءت واستطاعت بفضل الله ورحمته بتعويض يديها برجليها، واستمدت من الضعف القوة والعزيمة في تحقيق أحلامها بل في تحدي الأسوياء، وأصبحت حاملة للحزام الأسود، وغواصة ماهرة ولم تكتفي بذلك وقالت كفى بل أصبحت طيارة تقود طائرتها بالإعتماد على قدميها فقط، ولم تهب العلو الشاهق أو الموت المحدق بها في كل وقة وحين، وأصبحت أول طيارة في العالم تقود طيارة برجلها فقط.
هذه هي جيسيكا التي أثبتت للعالم أنه ليس هناك مستحيل أمام إرادة الإنسان وإيمانه بنفسه، يجب أن نتخذ منها قدوة نتذكرها كلما مررنا بضروف صعبة فبالإرادة تحقق الأمنيات وليس بالتمني فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق