شاء القدر أخيرا أن يبعت لنا رياحا نقية من كل أنواع الخوف حاملة معها طاعون الحرية الذي أصاب شعوبا تعودت على الظلم والإستبداد .. وكاد أن يتحول الخوف لديها من شعور مكتسب مع أول سؤال يطرحه الصبي عن المستقبل إلى شعوري ولاتي فري يولد معها فتصبح عاجزة عن حتى أن تصرخ عند ولادتها من حرقة الهواء الملوث بالإستبداد والقمع الذي يحرق رئتيه فتصبح عاجزة بعد ذلك عن تنشق رياح الحرية والتغيير.
لكن لطف بنا الله بعد أن أذلنا على يد أهلنا قبل أعدائنا وأذاقنا منهم الأمرين ورأينا منهم ما لم يره شعب من حاكمه. لكن، ماذا كنا ننتظر من حكام أزالت شهواتهم وأمراضهم النفسية التي إرتقت بهم إلى درجة أن يظنوا أنهم خير حكام أخرجوا للناس بل أنه رسل ينفدون مشيئة الله في الأرض وقد عصمهم الله عن كل خطأ ورفع عنهم ما تقدم من سيئاتهم وما تأخر وحلل الله لهم عباده بل وجعل لهم عباده عبيدا لهم يعبدونه فيهم بالنيابة فيقتلون ما شاؤوا ويحيون ما شاؤوا إلى أن جعلنم الله آية لنا ولمن بعدنا فلا تأخدنا رأفة بعد ذلك بالطغات ونعتبر حكامنا عبيدا لنا يقومون لقيامنا ويجلسون لجلوسنا إن نادينا للحرب أعلنوها وإن جنحنا للسلم أرقدوها.
لكن مع الأسف ما زال طاعون الحرية ينهش في شامنا العزيز ونتمنا أن ينال منه ويخضعه تحت أقدام أهله ويجعل لهم بشار غنيمة يقدمونه لنساءهم وأطفالهم يعدمونه في ساحة الأمويين ضربا بالنعال.
لكن لطف بنا الله بعد أن أذلنا على يد أهلنا قبل أعدائنا وأذاقنا منهم الأمرين ورأينا منهم ما لم يره شعب من حاكمه. لكن، ماذا كنا ننتظر من حكام أزالت شهواتهم وأمراضهم النفسية التي إرتقت بهم إلى درجة أن يظنوا أنهم خير حكام أخرجوا للناس بل أنه رسل ينفدون مشيئة الله في الأرض وقد عصمهم الله عن كل خطأ ورفع عنهم ما تقدم من سيئاتهم وما تأخر وحلل الله لهم عباده بل وجعل لهم عباده عبيدا لهم يعبدونه فيهم بالنيابة فيقتلون ما شاؤوا ويحيون ما شاؤوا إلى أن جعلنم الله آية لنا ولمن بعدنا فلا تأخدنا رأفة بعد ذلك بالطغات ونعتبر حكامنا عبيدا لنا يقومون لقيامنا ويجلسون لجلوسنا إن نادينا للحرب أعلنوها وإن جنحنا للسلم أرقدوها.
لكن مع الأسف ما زال طاعون الحرية ينهش في شامنا العزيز ونتمنا أن ينال منه ويخضعه تحت أقدام أهله ويجعل لهم بشار غنيمة يقدمونه لنساءهم وأطفالهم يعدمونه في ساحة الأمويين ضربا بالنعال.
1 التعليقات:
Allah grant you success ... Where new themes ?!
إرسال تعليق