القائمة

الأنظمة التمثيلية

في البداية الأنظمة ثلاث هي:
  1. النظام البصري.
  2. والنظام السمعي.
  3. والنظام الحسي.

صفات الشخص ذو النظام البصري أو الصوري :

  • يتحدث بسرعة وبصوت عالٍ .
  • أنفاسه قصيرة ، سريعة من أعلى الصدر ، لذا فهو في الغالب لا يتنفس بصورة صحية لأنه يملأ ثلث رئته فقط بالهواء .
  • يمل بسرعة ما لم يكن المر متعلقاً بقيمه العليا.
  • دائم الحركة والنشاط ، طاقته عالية ، يحب السرعة في الغالب.
  • يأخذ قراراته على أساس ما يراه شخصياً أو يتخيله .
  • يستخدم تعبيرات بصرية مثل (أرى – أتخيل – أنظر ...).
  • يميل في وقفته إلى الخلف قليلاً ، والرأس والأكتاف لأعلى ، وأحياناً يرفع صدره حتى يبدو للناظر أنه مغرور ( نافخ صدره يعني ).
  • يقيس الأمور بمنظار عينيه ومن هنا قد لا يهتم كثيراً بالمشاعر ( خاصة إن كان متطرفاً في هذا النظام ) .

التأكيدات اللغوية للنظام البصري :

  • هذه فكره غير واضحة .
  • تخيل الموقف .
  • أرى وجهة نظرك .
  • أنا أراه كذلك .
  • الصورة معتمة.
  • هذا يعطيني صورة واضحة .
  • تخيل أنك في الموقف وسترى وجهة نظري.
  • انظر للموقف بمنظاري .
  • الرؤية ضبابية .

ويمكننا أن نقيس على هذه الكلمات أي كلمات تحتمل الرؤية البصرية أو بالخيال.

كيف نتعامل مع البصريين :

  1. عدم الحديث بصوت منخفض ( ليس من الضروري أن يكون الصوت عالياً ولكن يستحسن إلا يكون منخفضاً ) وكذلك يستحسن ألا تكون هناك سكتات طويلة بين الكلمات فهذا يغيظ البصريين خاصة إن لم يكن للسكنات هدف بل هو أسلوب لكلام بمعنى أن تكون سرعة معقولة في الحديث .
  2. التحرك السريع ولو بدرجة ما لأن البطء في الحركة أو إنجاز الأعمال يثير أعصاب البصريين غير المرنين وقد لا يقدرون أن ذلك طبيعة الشخص الذي أمامهم ويعتبرونه بروداً وكسلاً أو خمولاً ، مما قد يدفعهم لعدم التعامل مع أصحاب الحركة البطيئة أو تجاهلهم حتى لا يعطلوهم .
  3. إبداء الطاقة والحيوية أثناء التعامل معهم بدلاً من الهدوء الشديد لأنهم أصحاب طاقة عالية في الغالب .
  4. الحديث معهم باستخدام أسلوب الصور أو الخيال مثل أن نقول لهم ( تخيلوا ، شوفوا ، تصوروا ، خليكم معايا في الصورة ، انظروا لوجهة نظري 00الخ حتى ولو لم يكن الأمر يتطلب رؤية بصرية أو خيال بصري ) .
  5. لا تدققي كثيراً في المشاعر ولا تتحسسي في الحديث لأنهم يزنون الكلمات ببصرهم ولا يزنوها بقلوبهم أو مشاعرهم في الغالب فلذلك قد يقولون كلمات جارحة لا يقصدونها بالمعنى الذي قد يأخذه الحسي على وجه التحديدوإذا تم التدقيق كثيراً معهم فقد يدفعهم هذا الأمر إلى تجاهل من يدقق معهم أو عدم الحديث معهم حتى لا يتحسسوا منهم ، أو قد يدفعهم هذا إلى إهمالهم ظناً منهم أنهم بذلك لا يضايقونهم .
  6. استخدام لغة الجسد والتعابير الجسدية أثناء الحديث ولو بدرجة ما ، لأن بعضهم ( خاصة المتطرفين ) قد يفسرون الهدوء في التعبير بأنه برود .
  7. رفع الأكتاف والصدر أثناء الحديث معهم لخلق نوع من الألفة على مستوى اللاواعي والهدف من معظم النقاط السابقة إرسال رسالة للاواعي مفادها ( نحن مثلكم ونشبهكم مما سيحدث نوع من التقارب على مستوى اللاواعي ) .
  8. ومما يخلق الألفة التشابه في القيم والقناعات الدنيوية ، والحديث باهتماماتهم ولو من باب التمثيل- في البداية فقط- بهدف خلق جو من الألفة ثم قيادتهم بعد ذلك لما تريدين .
  9. البعد عن الروتين أو السير على نمط واحد في الحديث أو الجلوس لأنهم ملولين بطبعiم فلابد من استخدام مبدأ التغيير في التعامل معهم.

الشخص ذو النظام السمعي :

  • يستخدم طبقات متنوعة في التحدث ( بمعنى أنه لديه استعداد فطري لاستخدام طبقات صوتية متعددة يمكن أن ينميها بالتدريب وليس معنى ذلك أنه من الضروري أن يكون جميل الصوت أو مطرب .
  • منصت جيد ولا يقاطع الآخرين ويتضايق إن قاطعه الآخرون دون استئذان أو مبرر .
  • يعطي اهتماماً أكثر للأصوات عن المناظر والأحاسيس ويستطيع الحكم على الأصوات بصورة أسرع من البصريين .
  • يتنفس بطريقة مريحة من أسفل الصدر من عند منطقة الحجاب الحاجز ، وهذا يعني أن تنفسه أفضل بكثير من البصري لأنه يملأ أكثر من ثلثي رئته بالهواء.
  • يأخذ وقتاً في الكلام والتفكير والحكم.
  • يأخذ قراراته على أساس ما يسمعه أو تحليله للمواقف .
  • يستخدم تعبيرات سمعية مثل (أسمع – أنصت – أقول ...).
  • يميل في وقفته إلى الأمام قليلاً ، بينما يميل الرأس لأحد الجانبين ( ناحية الأذن تقريباً ) .
  • أميل ما يكونوا للعقلانية أو المنطق ( ويظهر هذا بوضوح عند الدارسين والمثقفين منهم ).
  • متزن بشكل عام وحركاته وسرعته اقل من البصريين .

التأكيدات اللغوية للنظام السمعي و العبارات الدارجة بكثرة في كلماتهم :

  • الصوت واضح.
  • قوة الكلمة.
  • كلي آذان ٌ صاغية.
  • أقول ، أسمع.
  • الصوت موسيقي ، نشاز ، ناعم .
  • أنصت باهتمام.
  • أسمعك ترددين النغمة ذاتها .
  • اعتبرها اسطوانة مشروخة.

ويمكن القياس عليها بأي عبارات تشبهها.

كيف نتعامل مع السمعيين :

  1. التوازن في كل شيء ( سرعة الكلام ، ارتفاع الصوت ، حركات الجسم ، حركات العين ، لغة الجسد )يعني يلاش لغة جسد تعبيرية بشكل كبير ، بل بشكل مقبول أو متوسط وعلى البصريين بالذات التخفيف من كثرة حركاتهم وسرعة كلامهم لأن هذا يشعرهم بعدم الارتياح وعليهم كذلك خفض سرعة كلامهم أثناء الحديث معهم .
  2. استخدام التحليل العقلاني والمنطقي في الحديث والحوار والنقاش - بما يتناسب مع فكره وثقافته- وعدم الاكتفاء باستخدام الوصف الشكلي لأي موضوع أو وصف المشاعر عند ذكر أي أمر أو إبداء الرأي نحوه وهذا الأمر هام لكل من يهتم بالفكر ولكنه أكثر أهمية عند السمعيين.
  3. تنويع نبرات الصوت واستخدام التعبيرات الصوتية بشكل جيد وعدم الحديث بوتيرة واحدة لأنه يسبب له الملل وتستطيع المرأة أن تؤثر في الرجل السمعي بالدلال الصوتي أو الإغراء الصوتي بدرجة تفوق تأثره بالشكل أو الماكياج ( يعني لابد أن تستخدم المرأة ذكاء حواء ودلالها الصوتي مع زوجها لو أرادت أن تحقق أمر ما ).
  4. موافقته في الجلسة أو الوقفة بميل الرأس ناحية أحد الجانبين ولكن ينبغي أن يكون ذلك بطريقة ذكية لا تجعله يشعر أنها تقلده.
  5. 5- عدم التسرع في الكلام عند التحاور معه بل لا بد من التفكير لأنه لا يعجبه التسرع في إبداء الحكم على المواقف.
  6. استخدام عبارات سمعية أو عقلانية أثناء الحديث معه مثل ( سمعت ، قلت ، هناك تحليل عن موضوع ...الخ ).
  7. عند الرغبة في إقناعه بأمر من الأفضل استخدام الأسلوب غير المباشر مثل أن يتم فتح الموضوع وكأنه موضوع مقروء في النت أو مسموع من شخصيات معينة ، أو مكتوب في الجرائد ، أو متداول في المجتمع ن والحديث عنه وكأنه أمر مؤكد واستخدام شواهد منطقية ولكن ليس على لسان الشخص المتحدث .

صفات الشخص ذو النظام الحسي :

  • يمتاز بالهدوء ويتحدث بصوت منخفض بشكل عام ونبراته غير سريعة .
  • يتنفس بعمق وبطء من أسفل الصدر فهو صاحب التنفس المثالي بين الأنظمة الثلاث لأنه يملأ كل رئته بالهواء حتى يصل تنفسه لمنطقة البطن .
  • يفضل الراحة والحنان .
  • يحتاج للتقدير والحب المستمر ولا يستطيع أن يشعر بالاستقرار والسعادة بشكل جيد ما لم يتوفر له الحب والتقدير المستمر .
  • ودود ، لطيف ( حبوب يعني ).
  • يعطي اهتماماً أكبر للأحاسيس عن الأصوات والصور وأحياناً يتطرف في هذا الأمر حتى يتحول لشخص حساس .
  • يتخذ قراراته على أساس مشاعره وأحاسيسه الشخصية في الغالب .
  • يستخدم تعبيرات حسية مثل (أشعر – أحس – أشم ...).
  • أكتافه للأمام قليلاً ورأسه يميل لتحث ناحية اليسار ( يعني ناحية القلب ) .
  • يوزن كلماته بقلبه قبل أن يخرجها من لسانه ( يعني أنه لا يحب أن يؤذي مشاعر الآخرين ، وإن فعلها فهو يقصده 100% لسبب أو لآخر).

التأكيدات اللغوية للنظام الحسي :

  • لدي لدي إحساس بأنك على صواب .
  • هذا جميل ، رقيق ، بغيض ، كريه ...الخ.
  • أنا لا أشعر بالارتياح عندما أعمل تحت ضغط .
  • هل يمكنك أن تضع يدك على السبب الرئيسي .
  • أمسكت بطرف الخيط للموضوع .
  • أريد أن أشعر بطعم النجاح .
  • للموضوع هذا حلاوة خاصة.
  • أنا أشتم رائحة الخديعة .
  • أحس بالراحة ، السعادة ... ، الألم ....الخ.

ويمكن القياس عليها بأي عبارات تشبهها.

كيف نتعامل مع الحسيين:

  1. الكلام يبطئ ، انخفاض الصوت ، حركات الجسم قليلة ، حركات العين إلى الأسفل )يعني يلاش لغة جسد تعبيرية بشكل كبير ، بل بشكل مقبول أو بسيط جدا.
  2. الحديث بوتيرة واحدة ومنخفضة .
  3. موافقته في الجلسة أو الوقفة بميل الرأس ناحية أحد الجانبين ولكن ينبغي أن يكون ذلك بطريقة ذكية لا تجعله يشعر أنها تقلده.
  4. استخدام عبارات حسية أثناء الحديث معه مثل ( شعرت ،حسيت ، انأ حاسس بك ...الخ).
  5. عند الرغبة في إقناعه بأمر من الأفضل استخدام المواقف المؤئرة أو التي تحمل الطابع الشعوري والتي تحمل الكثير من المشاعر.

أن في كل إنسان الأنظمة التمثيلية الثلاث بمعنى انه من المحال أن يكون الشخص بصرياً فقط ، أو سمعياً فقط ، أو حسياً على الدوام ، بل تظهر فيه الأنظمة الثلاث ولكن ولأكن تظهر أحدها بوضوح أكبر من الأخرى.

أننا نحكم على الشخص بأنه بصري ، أو سمعي ، أو حسي بناء ً على ظهور خواص أحد الأنظمة فيه بشكل اكبر من الأنظمة الأخرى.

أن ترتيب استخدام الأنظمة التمثيلية يختلف من شخص لآخر ولا يسير بشكل واحد عند الجميع ، فهناك مثلاً :

  • بصري ، سمعي ، حسي .
  • سمعي ، بصري ، حسي.
  • حسي ، سمعي ، بصري.
  • بصري ، حسي ، سمعي .
  • سمعي ، حسي ، بصري .
  • حسي ، بصري ، سمعي .
  • ...الخ.

أن هناك درجات لكل نظام تبدأ من التطرف وتنتهي بالاتزان ، وعليه فهناك- مثلاً - البصري المتطرف ، البصري المتزن ، والبصري القريب جداً من السمعي ، والبصري القريب جداً من الحسي ، والبصري العالي 00الخ ومثله السمعي ، والحسي 5- تنشا مشكلات سوء فهم أو سوء علاقات بين الأنظمة المتطرفة ومن ذلك مثلاً ( البصري المتطرف مع الحسي المتطرف ) فالأول تأتي المشاعر والأحاسيس في ذيل اهتماماته بينما تكون المشاعر في رأس القائمة بالنسبة للثاني ، فيتهم الأول ( البصري المتطرف ) الثاني ( أي الحسي المتطرف ) بالحساسية المفرطة دون داع ٍ أو بعدم الفهم أو أنه لم يتخلص من أحاسيس الطفولة ...الخ بينما يتهم الحسي المتطرف البصري بجمود القلب وتحجر المشاعر وبالأنانية أو عدم تقديره للآخرين ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق