كيف تجذب ما تريد إلى حياتك
وفقا لقانون الجذب الكوني ؟
لقد سن الله سبحانه وتعالي في الكون قوانين مادية ومعنوية تحكم الحياة وتضمن صيرورتها بالطريقة المثلي وجعل هذه القوانين محكمه ومتقنه ومن هذه القوانين المتقنة ما يسمي بقانون الجذب أن هذا القانون ينص على أن الإنسان يجتذب إليه الأحداث سواء كانت هذه الأحداث ايجابية أو سلبية .. كل الأحداث .. المال والغني والفقر والزواج والطلاق والأصدقاء والعداوات والصحة والأمراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام والحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والنشر بشكل عام .
هل هذا حقيقة صحيح وهل فعلا نحن نجتذب أقدارنا ؟ وكيف نفهم هذه المعادلة ؟ ومن كان يعلم بذلك ولم يخبرنا .وما هي الأدلة الشرعية على ذلك وما هي الخطوات العملية لجذب القدر الذي نريد وصد الأحداث التي لا نريد في هذا العدد الخاص نناقش هذا الموضوع الذي قد لا تجد مثله في مكان أخر وقد يساوي قراءتك لهذه الموضوع هنا ثمن حياه سعيدة وناجحة ... وسوف تتعلم الطرق العملية بعد أن تعرف المفهوم العام لهذا القانون الخطير والمهم في نفس الوقت.
ويبقي أن نقول لك أن هناك شريحة من الناس سوف لن تستفيد من هذه المادة هذه الشريحة هي التي قررت مسبقا ما تود أن تعشقه من الأفكار والقناعات وحدت من مجال تفكيرها فإذا كنت متفتحا للمعرفة مغامرا في فهم الأمور فاقرأ هذه المعلومات وإما إذا كنت حكمت مسبقا على ما لا تعرف فاترك هذه النشرة وباشر في معرفة شيء وسوف لن تستفيد من هذه المادة تابع فقط إذا كنت متشوقا للمعرفة .
الذين يتغيرون هم أولائك الذين يتعلمون
ما دمت مستمرا في قراءة هذه النشرة فان ذلك يعني انك متفتح للمعرفة إن المعرفة هي فضول الباحثين وإنما يطور الدنيا أصحاب الفضول العلمي والفضول في مثل هذه المواضع يعمل جيدا ويأتي بثمرات جليلة وما تطور علم إلا بسبب فضول واشتياق للمعرفة كما أن العلماء والعارفين هم أولئك الناس المتفتحون لتطوير أفكارهم وقناعاتهم ومن السهل إقناع العالم بعكس الجاهل الذي يصعب إقناعه وبقدر درجة الجهل بقدر ما يتصعب الأمر أكثر في الإقناع وأسهل الناس تقبلا للآخرين والأفكار أعملهم ما دامت الأفكار جيدة لكن لا تقييم قبل السماع ومن هنا عاب الله سبحانه الكفار عدم سماعهم يوم قال في سورة التوبة : ( ولو علم الله فيهم خيرا ً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)) وزكي عبادة لحسن استماعهم فقال : ( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)) أي يستمعون كل القول لكن يتبعون الحسن منه فقط فهم لا يقيمون شيئا قبل أن يستمعوا أولا من هذا المنطق ننطلق .ما المقصود به ؟ وهل يتعارض الإيمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟ما المقصود بقانون الجذب ؟
سمي بقانون الجذب لأنه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) والمقصود أنها أمور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون أما الجذب فهو اجتذاب الإحداث التي تحدث في حياتنا .
هل يتعارض الإيمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
دعنا أولا نجيب على فكرة أن هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامه مع فكرة الجذب إن علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون أن الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته وإلا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس أن هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الأمة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الإنصاف والعدل أصلا اختبارهم إذ لا حكمه من ذلك الواقع أن القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث .
وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الإيمان والسعادة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن أسمائه الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الآخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة أو لم ينالوها .
انطلاقا من هذا المفهوم نقول أن القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي أن هناك أمورا أصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا أيضا يتماشي وقوانين أخرى اكبر من الإنسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها .
هل من دليل شرعي على قانون الجذب ؟
نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح(( أنا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الإنسان أي للإنسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
((فليظن بما شاء))
أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
هناك استنتاج أخر من الحديث وهو أن كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة أن قيم الجوزية .
(( أن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل امل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالإله باختصار فان الحديث القدسي يشير إلى أن ما ظنه الإنسان يحصل فليظن ما شاء .
كيف يعمل قانون الجذب علميا ؟
كثير من قوانين الدنيا لا نعرف عنها كثيرا وكثيرا أخر يعمل ضمن تركيبة الكون الموجودة وسوف لن نذكر بالتفصيل تلك الطاقة التي وراء الكون في هذا العدد حيث أننا سوف نتطرق لذلك في إعداد قادم إن شاء الله لكننا نختصر بان الكون مكون من خلايا صغيرة تسمى ذرات وداخل هذه الذرة يوجد نواة وإلكترون وحركة الإلكترون حول النواة مستمرة يعني أن هذه المليارات من الذرات تشتغل بدوران وحركة مستمرة وان هذه الحركة في كل خلية أو ذرة تتاير وتؤثر فيما حولها فقط من باب التوضيح نذكر احدي الدراسات التي درست تفاصيل الذرة والتي اكتشفت باختصار وسنذكر تفاصليها في إعداد قادمة إن شاء الله إن داخل الإلكترون أيضا حركة صغيرة يمكن للشخص بمجرد التفكير في حركتها أن يحركها يعني لو رايتها يمينا تتحرك إلى اليمين ولو رايتها شمالا تتحرك إلي الشمال أي أن فكرتك تتحكم في حركتها وهي ما استدل فيها العلماء على أن الإنسان بتفكيره يرسل طاقة مؤثرة وأي إنسان يمكن أن يؤثر في الذريرات الصغيرة ولكن هناك من يمكنه أن يؤثر في الذرة نفسها بل وقليل من يستطيع أن يحرك الذرات بأكملها مما قد يحرك أشياء من أماكنها .
لو سلمنا بهذا الأمر المثبت علميا فان ذلك يعني أن لدي الإنسان القدرة على التأثير في مكونات الكون.وبذلك فان الظن القوي ـ الجذب ـ يعني إرسال إرساليات قوية نحو التأثير بالمطلوب .
إن مثل عقلك كمثل جهاز الاستقبال.
((الريسيفر )) .
يستقبل من خلال جميع الموجات المطلوبة فوق سطحك جميع القنوات في كل العالم وأنت تستقبل منها ما تريد وفقا لمدي قوة جهازك وشفراته يمكنك أن تجذب قنوات جيدة ومفيدة ويمكنك أن تستقبل وتجذب قنوات غير جيدة ومضرة إن الخيار لك إن الذي يحصل عندما تفكر فان عقلك مثل جهاز التحويل .
((الريموت كوتنرول )) .
يختار ما يريد ويجذب ما يشاء . دعنا نتخيل انك تود مشاهدة قنوات معينة فضائية أو إذاعية فانك سوف تحتاج التالي :
ريسفير جيد يستقبل كل القنوات الجيدة .
دش أو أريال فوق سطح منزلك بحالة جيدة.
جاهز تحكم .
(( ريموت كونترول )) .
فيه بطاريات جيدة للتأكد من عمل الأشعة تحت الحمراء .
تمديدات صحيحة بين الريسيفر والديش .
خيارات صحيحة لما تريد ( خطة ) .
حتى لا تضيع الأوقات في البحث فقط.
معرفة بالقنوات وما تحتويه إن هذا الأمر يتطلب عدة أشياء للحصول على ما تريد ما تود فعله لجذب ما تريد في الحياة يتطلب كذلك عدة مسائل دعنا نستعرضها هنا يايجاز ولك أن تطلب مادة (( قانون الجذب )) التفصيلية لقراءة التجارب الحقيقية لمن جرب التطبيق والتفاصيل الدقيقة للتطبيق الصحيح
(10) طرق عملية أكيدة لجذب ما تريد ؟
إن هذا الأمر يتطلب عدة أمور نلخصها بسبع طرق عمليه أكيدة هنا بإذن الله :
(1) تعلم في الحياة الطيبة
إن الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب أن غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الأمر أن تحدد الحياة الطيبة وما تعني أن هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح لا تركن .
الي ما عندك من معلومات دعني أعطيك حقيقة إن اغلب الناس لا يشعر أكثر من مجموعة بسيطة من المشاعر غالبا ما تكون ـ 8 – 10 مشاعر ، بينما يشير بعض المختصين إلا أن المشاعر الإنسانية تتعدي الثلاثمائة نوع من المشاعر السبب إن اغلب الناس لا يعرفها ولم يستشعرها فكيف يطالبها أن مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الأعرابي الذي قيل له اطلب ما يريدون من المال فطلب ألف دينار فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب ألف ألف دينار قال : لم اعرف أن بعد ألف عدد اغلب الناس لا يعرفون معني السعادة الحقيقي فقد يطلب مثلا المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه لكنه يفشل في تحقيق السعادة لأنه أصلا لم يطلبها فيحبط بسبب عدم سده للحاجة الأساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب .
يجب أن يكون العلم والإلمام في الحياة الطيبة موجودا قبل الطلب فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس / الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير انه لم يشاهد أمثله جيده من المعمار ولم يتعلم روح المعمار فقد يبني معمارا متقنا وجميلا لكن مهندسا أخر قد يبني معمارا جنبه اقل اتقانا لكنه يجذب أناسا أكثر بسبب ان معماره أكثر فائدة للآخرين وفهما لمتطلباتهم وغير ذلك .
تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة إن الذي يعتقد أن الدنيا أما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا فسوف يكون إما في المعاناة أو ميتا إن الشخص الذي يعتقد أن العيش إما عيش الذئاب أما عيش الأرانب سوف يكون إما شخصا ظالما متهكما وإما شخصا وديعا مسلوب الحقوق الشخص الذي يعتقد أن الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء وحتى نصحح هذه المعلومة فان الدنيا دار ابتلاء أي اختيار يجب قبل الطلب معرفة الخيارات أن الدنيا بدون خيارات ضيق وهم و معاناة مستمرة وهي بالخيارات تتسع .
(2) اختر من بين الخيارات الجيدة :
بعدما تكون تعلمت فعلا خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي أودعها الله في بالإنسان وفي الأرض وفي الكون يمكنك أن تختار ما تريد من أفضل الخيارات المتاحة ينبغي أن تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها وهي سياسة الناجحين والسعداء إذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني انك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب أنت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك تعلم دائما تصنع الخيارات وتجدها ثم تختار منها ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد أو الخيارات القليلة .
يجب أن ترى أن الحصول على الحب يمكن أن يكون من مليون فتاه في الدنيا وآلاف في بلدك مهما كان وضعك أو حالك أو غير ذلك يجب أن ترين إذا كنت فتاة إن عشرات الآلاف هنا وملايين هناك ينتظرون مثلك ويبحثون عنك هم في القدر .
د صلاح الراشد
http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=25976
0 التعليقات:
إرسال تعليق