لقد سعد العالم العربي بقدوم الربيع المنشود ليخلصنا من أكبر الطغات العرب الذين مرضوا بمرض إسمه السلطة حتى أصبحوا يضنون أنهم هم من إختارهم الله ليكونوا أمراأ في بلدانهم بل نماردة وفراعنة على شعوبهم رغم أن أن هؤلاء الإثنين قد شهد لهم فقط بالكفر ومنع الناس عن دين الحق وقد كانوا يمجدون شعوبهم رغم ذلك فمثلا فرعون ناضل لإستمار شعبه على إستعباد بني إسرائيل وحثهم على البقاء في مصر إلا أن مشيأة الله كانت ترضى غير ذلك أما طغاتنا نحن فقد ذلوا شوبهم وحقروهم
وأرادوا أن يكون العرب عيدا للصهاينة يستحون نساءهم ويقتلون أطفالهم ويثكلون أمهاتم ويرملون نساءهم ويدمعون شيوخهم فشاء الله أن يجعل منهم مثلا لكل طاغ وفاسد للأجيال اللاحقة كما كانوا الذين سبقوهم.
لكن هل ستتغير الأنظمة بعزل هؤلا عن عروشهم؟ وهل كان المشكل ينحصر بهم فقط ؟ وهل ينتظرنا مستقبل زاهي في مختلف أقطارنا العربية ؟ وهل نكتفي بما حصل ونرك للساسة متابعة الإصلاحات ؟
سأجيب عن هذه الأسئلة كلها بحديث شريف عن الحبيب المصطفى : < لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم > نعم لن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا فالتغيير يبدأ من كل فرد في مجتمعنا ولا يبدأ بدستور دمقراطي يضمن الحريات ويحافظ عليها بل ينتهي به لأنى أراه فقط تحصيل غضب تراكم مع مرور الزمن وأنتج تغيرا إيجابيا بطريقة سلبية والدليل على ذلك ما شهدناه من مشاهد تخلف بين وريثي الأنظمة الدكتاتورية.
رغم ذالك يجب علينا أن ندرك ما فاتنا من مقومات التغيير والتغيير الحقيقي يبدأ من نفوسنا فإذا أصلحنا أنفسنا صلح المجتمع كله وإذا أفسدنا فسد المجتمع كل ويكون ذلك من خلا أشياء لم تخطر ببالكم يوما ولم يظن أحد منكم أنهحا من أسباب التغيير فإذا ألقيت بنفاياتك في مكباتها المخصصة لها فأنت تساعد على التغيير إذا وقفت في طابور ما ولم تحاول تجاوز من أمامك فأنت تساهم في التغيير إذا إمتنعت عن رشوة موظف حكومي ليسهل عليك معاملاتك والتي هي أصلا من حقك فأنت تساهم في التغيير إذا إحترمت قانون المرور بحذافيره فأنت تساعد في التغيير ...
كل هذه الأشياء البسيطة التي هي للأسف إستثناء في مجتمعاتنا العربية إذا ساهمت في جعلها قاعدة فصدقني أن كل ما نحلم به من قوة وكرامة وحرية ... لي يكون إلا تحصيل حاصل وستكون هزيمة أعدائنا فقط مسألة وقت وكما قال الحبيب المصطفى :< كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته >.
وأرادوا أن يكون العرب عيدا للصهاينة يستحون نساءهم ويقتلون أطفالهم ويثكلون أمهاتم ويرملون نساءهم ويدمعون شيوخهم فشاء الله أن يجعل منهم مثلا لكل طاغ وفاسد للأجيال اللاحقة كما كانوا الذين سبقوهم.
لكن هل ستتغير الأنظمة بعزل هؤلا عن عروشهم؟ وهل كان المشكل ينحصر بهم فقط ؟ وهل ينتظرنا مستقبل زاهي في مختلف أقطارنا العربية ؟ وهل نكتفي بما حصل ونرك للساسة متابعة الإصلاحات ؟
سأجيب عن هذه الأسئلة كلها بحديث شريف عن الحبيب المصطفى : < لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم > نعم لن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا فالتغيير يبدأ من كل فرد في مجتمعنا ولا يبدأ بدستور دمقراطي يضمن الحريات ويحافظ عليها بل ينتهي به لأنى أراه فقط تحصيل غضب تراكم مع مرور الزمن وأنتج تغيرا إيجابيا بطريقة سلبية والدليل على ذلك ما شهدناه من مشاهد تخلف بين وريثي الأنظمة الدكتاتورية.
رغم ذالك يجب علينا أن ندرك ما فاتنا من مقومات التغيير والتغيير الحقيقي يبدأ من نفوسنا فإذا أصلحنا أنفسنا صلح المجتمع كله وإذا أفسدنا فسد المجتمع كل ويكون ذلك من خلا أشياء لم تخطر ببالكم يوما ولم يظن أحد منكم أنهحا من أسباب التغيير فإذا ألقيت بنفاياتك في مكباتها المخصصة لها فأنت تساعد على التغيير إذا وقفت في طابور ما ولم تحاول تجاوز من أمامك فأنت تساهم في التغيير إذا إمتنعت عن رشوة موظف حكومي ليسهل عليك معاملاتك والتي هي أصلا من حقك فأنت تساهم في التغيير إذا إحترمت قانون المرور بحذافيره فأنت تساعد في التغيير ...
كل هذه الأشياء البسيطة التي هي للأسف إستثناء في مجتمعاتنا العربية إذا ساهمت في جعلها قاعدة فصدقني أن كل ما نحلم به من قوة وكرامة وحرية ... لي يكون إلا تحصيل حاصل وستكون هزيمة أعدائنا فقط مسألة وقت وكما قال الحبيب المصطفى :< كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته >.
0 التعليقات:
إرسال تعليق