الشخير

لطالما عان الكثير من الأزواج من شخير الزوج أو الزوجة، وقد يسبب لهم أرق يمنعهم من النوم ويحرمهم من السكينة؛ وقد يتسبب الشخير في بعض الأحيان في مشاكل في بيت الزوجية بل حتى إلى الطلاق.

وقد عالج الكثير من المتخصصين هذا الموضوع كل على طريقته، فمثلا في مجال السينما شاهدنا فلم < محامي خلع > الذي عالج هذه الآفة بطريقة هزلية وشاهدنا كيف طالبت السيدة الأرستقراطية الطلاق من زوجها بسبب ذالك.
ومن هنا وجب علينا أن نبين لزوارنا ما هو الشخير؟ وماهي أسبابه وكيفية التخلص منه بشكل نهائي؟.
فالشخير هو الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء.ومن اسباب الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي، وجود امراض بالأنف تسبب انسداده مثل الاعوجاج الجزئي او الكلي للحاجز الانفي أو تضخم الغضاريف الأنفية أو لحمية الأنف، او امراض بالبلعوم كزيادة حجم لحمية خلف الانف او تضخم اللوزتين خاصة في الأطفال والمرضى بالسمنة الزائدة.
أما أعراضه فكثيرة ومتعددة كالشعور بالخمول والميل للنوم أثناء ساعات العمل، والصداع عند الاستيقاظ من النوم، وقد يصل أحيانا إلى فقدان الذاكرة، وكثرة النسيان، وارتفاع ضغط الدم، وأخيرا وليس آخرا تأثيره السلبي على الرئة والقلب.
وعليه يجب على المريض أن يعالج نفسه ويحاول ما أمكن بأن يمارس الرياضة للتخلص الشحوم الزائدة، وإن كان المر ناتج عن الحساسية فعليه أن يراجع الطبيب ليصف له بعض العقاقير الضرورية، أما العلاج الأمثل فهو العلاج الجراحي ويبدأ بعلاج الأنف، وكذلك البلعوم الفمي إذا كان هو سبب الانسداد، من خلال بعض العمليات الجراحية غير المعقدة والمضمونة النتائج في أغلب الحالات بالنسبة للشخير فقط، أو الشخير المصاحب لانسداد التنفس.
وفي الأخير نتمنا أن نكون قاد ساهمنا في حل أحد المشاكل العويصة التي توجد في بيوتنا العربية.