القائمة

تذكر الأسماء باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ..!!

متى كانت آخر مرة رأيت فيها شخصا و عجزت عن تذكر اسمه. هذا الشخص عرفك و تذكر اسمك لكنك عجزت عن تذكر اسمه.
تخيل كم سيكون رائعا عندما ترى كل شخص و تتذكر اسمه, بكل تأكيد هذا سوف يحميك من بعض الإحراج في المستقبل إن شاء الله.
باستخدام هذه الإستراتيجية سوف تكون قادرا على تذكر اسم من تقابله مرة واحدة حتى لو لم تره إلا بعد فترة طويلة.
قام تم هالبورم و سوزي سمث بتطوير هذه الإستراتيجية من خلال دراسة عملية التفكير عند الناس الذين لديهم قدرة كبيرة على تذكر الأسماء. هذه الإستراتيجية تعتمد على طريقة الناس بتعلم و تذكر المعلومات " أحد الأشياء التي اكتشفها باحثوا العقل في السنوات الأخيرة هي أن الأحاديث الداخلية تشغل – تحتل - نفس الحيز في العصب السمعي كما تشغله الأصوات الخارجية."
" السبب الذي يقود الناس إلى نسيان الأسماء هو أنهم عادة يشتغلون في أحاديث أو حوارات داخلية. لذلك سوف يكون من الصعب عليك سماع الآخرين وهم يقولون أسمائهم بينما تكون منشغلا بحوارات داخلية مثل ما سوف تقوله بعد قليل."
يوجد ثلاثة طرق أساسية لتذكر الأسماء :
1- ركز وعيك للخارج مع الشخص وذلك بالإنصات له ثم كرر اسمه داخليا و أنت تنظر إليه.
2- الطريقة البصرية : تخيل أنك ترى أسمائهم مكتوبة على جباههم و لترسيخ الاسم أكثر انظر إلى أسمائهم على جباههم مكتوبة بالألوان التي تحبها و بالخطوط المفضلة لديك. افعل ذلك و أنت تردد أسمائهم في نفسك.
3- الطريقة الحسية – حاسة اللمس - : و ذلك بتخيل كيف سيقوم إصبعك بكتابة اسم هذا الشخص مستحضرا صورة الاسم و مرددا ذلك في نفسك. تستطيع تحريك إصبعك بشكل طفيف جدا و أنت تتخيله يكتب اسم الشخص. هذا الشيء سوف يقوم بغرس الاسم بعمق أكثر في جهازك العصبي إذا قمت بتطبيق هذه الطريقة مع كل شخص يذكر اسمه أمامك فإنه و بفترة وجيزة سوف تتحول هذه الطريقة إلى عادة أو سجية يقوم بها عقلك الباطن تلقائيا.
هذه الإستراتيجية سوف تكون سلسلة و سهلة عند مقابلة مجموعة كبيرة من الناس لأول مرة. يقوم هالبروم باستخدام عملية التجزيء – التقسيم – لتذكر أسماء مجموعة الأشخاص مرة واحدة. ترتكز عملية التجزيء على تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة. فكر مثلا كيف يمكنك تذكر رقم الهاتف , أحد الطرق هي تقسيمه إلى جزأين.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق و النجاح في الدنيا و الآخرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق